متحف بنيويورك يستعير مقتنيات من متحف الفن الإسلامي بقطر

متحف بنيويورك يستعير مقتنيات من متحف الفن الإسلامي بقطر

08 نوفمبر 2016
نشارك العالم روائع التحف الفنية (العربي الجديد)
+ الخط -


يعرض متحف "المتروبوليتان" للفنون بمدينة نيويورك، 7 روائع فنية من المجموعة الدائمة لمتحف الفن الإسلامي، ضمن معرضه المقام حاليًّا تحت عنوان "القدس 1000 -1400: الجميع تحت سماء واحدة". 


ويسلّط هذا المعرض البارز، الذي يستمر حتى 8 يناير/كانون الثاني 2017، الضوء على الدور الرئيسي الذي لعبته مدينة القدس في صياغة المشهد الفني، من بداية الألفية الثانية وحتى عام 1400 ميلادي. ويضم المعرض قرابة 200 عمل فني تمت استعارتها من أماكن مختلفة حول العالم، منها متحف الفن الإسلامي بالدوحة.

ويرجع تاريخ الأعمال الفنية المُعارة من متحف الفن الإسلامي إلى متحف المتروبوليتان، إلى القرن السابع الهجري، وتشمل صينية من النحاس الأصفر، وحوضاً من الفضة، ومبخرة وصندوق بخور مصنوعتين من النحاس والذهب والفضة.

كما يبرز المعرض عبر مقتنياته، العادات الثقافية والنواحي الجمالية المختلفة التي اكتست بها القدس في العصور الوسطى. فمع مطلع الألفية الثانية تقريبًا، كانت القدس تحظى بأهمية عالمية قصوى بفضل موقعها ومكانتها كقبلة ورمز لديانات مختلفة. فعلى أرضها امتزجت التقاليد الدينية بما فيها من اختلاف وتشابه بين معتقد وآخر، وقد كان افتتان العالم بأسره تقريبًا بالمدينة دافعًا لازدهار هذه التقاليد، فعاشت المدينة فترة من أزهى عصور الإبداع في تاريخها. وظلت في أوقات السلام والحرب مصدر إلهام للجمال الفني والتعقيد الحضاريّ المبهر.


وقالت رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني: "نفخر في متاحف قطر أن نشارك العالم روائع التحف الفنية التي يضمها متحف الفن الإسلامي وغيرها من مقتنياتنا الأخرى. كما يسرنا أن نتعاون عن كثب مع متحف المتروبوليتان، أحد أبرز المؤسسات الثقافية الرائدة في العالم، وأن نعيره كنوزنا التي تنطق بتاريخ منطقتنا".

وأضافت أن "هذا التعاون وغيره من الشراكات المماثلة تؤكد التزامنا بالتعاون المستمر مع كثير من المتاحف والمؤسسات الثقافية الكبرى في العالم، تشجيعًا للحوار الثقافي وتعزيزًا لمستوى التبادل الثقافي".




وتتعاون متاحف قطر باستمرار مع المؤسسات الثقافية من أنحاء مختلفة من العالم، لاستضافة معارض وإعارة أعمال فنية من مقتنياتها المتعددة، بداية من معرضها الرائد "اللؤلؤ" الذي نظمته في دول مختلفة، كالصين وتركيا والمملكة المتحدة واليابان والبرازيل. مرورًا بتقديم أعمال فنية استشراقية للعالم وصولًا إلى إعارة أكثر من 160 قطعة فنية من مقتنيات متحف ومجموعة متاحف قطر لتقديمها ضمن معرض ضخم في جاليري الفنون التابع لمؤسسة بانكو سانتاندر بإسبانيا.






المساهمون