كاميلا كابيلو: هافانا وحكاياتها
يعيب كلمات الأغاني تكرار المعاني (Getty)
قبل أيام، أصدرت المغنية الكوبية – الأميركية، كاميلا كابيلو، ألبومها الفردي الثاني، الذي حمل عنوان "Romance". واحتل الألبوم المركز الأول بعد أسبوع من إطلاقه في قائمة "Billboard 200" الأميركية.
وتمكنت كابيلو التي لا تزال في الثانية والعشرين من عمرها، من اعتلاء عرش موسيقى البوب اللاتينية في السنوات القليلة الماضية؛ فبعد أن انفصلت عن فرقة "Fifth Harmony" سنة 2016، وبدأت بمشروعها الفني الفردي، وصلت إلى العالمية سريعاً من خلال الأغنية التي أصدرتها سنة 2017، والتي تغنت بها في مدينتها الأم، "هافانا".
أما بالنسبة إلى ألبوم "رومانس"، الذي اختتمت كابيلو بإصداره سنة 2019، فهو يضم 14 أغنية، أصدرت كابيلو ستّ أغانٍ منه بشكل منفرد خلال الأشهر الستة الماضية، لتمهد لألبومها الجديد، افتتحتها بأغنية "Señorita". بدا كليبها، الذي تؤدي فيه دور النادلة الكوبية، استكمالاً للحكاية الرومانسية التي رسمتها كابيلو عن نفسها بأغنية "Havana". ومن خلال استخدام بعض الكلمات الإسبانية والموسيقى اللاتينية، وعبر أسلوبها التمثيلي المميز بالعروض الحية، بدت كابيلو وكأنها ترسم لنفسها هويتها الموسيقية الخاصة.
لكن كابيلو حرصت في الأغاني الخمس الباقية، التي أصدرتها قبيل طرح الألبوم رسمياً، على أن تبيّن للجمهور مدى التنوع بخياراتها الموسيقية، فطرحت أغنية "Liar" بالاعتماد على الموسيقى اللاتينية، وأغنية "Shameless" بأسلوب الباور بانك بوب. وأما أغنية "My oh my"، فاستخدمت فيها أسلوب الراب بوب، واستخدمت في أغنية "Easy" أسلوب البوب روك، فيما بدت أغنية "Living Proof" كأغنية بوب أكثر تقليدية ونمطية. وأجادت كابيلو الأداء في جميع هذه الأغاني على اختلاف أنماطها ومساحاتها الصوتية، لتثبت قبل طرح الألبوم أنها فنانة غير نمطية وغير محدودة، ولديها الإمكانات للاستمرار بأعلى المستويات، وذلك بدا رداً على التكهنات بأن صاحبة أغنية "هافانا" لن تتخطى نجاحها الأول الذي وصلت إليه بسرعة.
وفيما كان ألبوم كابيلو الأول "Camila"، الذي أصدرته العام الماضي، يقدم شخصية كابيلو بفرديتها ومكونات هويتها وأفكارها ومعتقداتها العاطفية والطفولية، فإن الثيمة التي تجمع أغاني ألبوم "Romance" هي الرومانسية؛ وتسرد بها تجارب عاطفية وجنسية تبدو أكثر جرأة. فبعض الأغاني تبدو وكأنها سرد شعري لعلاقة جنسية، كما هو الحال في أغنية "Living Proof"، وأغانٍ أخرى تسرد بها كابيلو رغباتها العاطفية والجنسية، كما هو الحال بأغنية "Bad Kind Of Butterflies"، في حين أن بعض الأغاني خصصتها كابيلو لقصص عاطفية عن الحب والخيانة وعشوائية الاختيارات العاطفية، كما هو الحال بأغنية "Should've Said It".
اقــرأ أيضاً
ورغم أن كل أغنية على حدة تبدو مميزة، أداءً ولحناً وكلاماً، لكن ما يعيب كلمات الأغاني في الألبوم، أن التعابير والصور تتكرر. فعلى سبيل المثال، تستخدم كابيلو تعبير "أخبرني بيديك" في أغنيتي "Easy" و"Living Proof"، وفي المرتين تستخدم هذه الجملة للتعبير عن ذات المعنى. هذا التكرار، بالإضافة إلى ضحالة المعاني ببعض الأغاني، يجعل كلمات الأغاني بمكانة أدنى من الأداء والموسيقى.
وجدير بالذكر أيضاً، أن الأغاني الأكثر تميزاً في الألبوم، التي قوبلت بتعليقات إيجابية، هي الأغاني التي سبق أن طرحتها كابيلو بشكل منفرد بالأشهر السابقة.
وتمكنت كابيلو التي لا تزال في الثانية والعشرين من عمرها، من اعتلاء عرش موسيقى البوب اللاتينية في السنوات القليلة الماضية؛ فبعد أن انفصلت عن فرقة "Fifth Harmony" سنة 2016، وبدأت بمشروعها الفني الفردي، وصلت إلى العالمية سريعاً من خلال الأغنية التي أصدرتها سنة 2017، والتي تغنت بها في مدينتها الأم، "هافانا".
أما بالنسبة إلى ألبوم "رومانس"، الذي اختتمت كابيلو بإصداره سنة 2019، فهو يضم 14 أغنية، أصدرت كابيلو ستّ أغانٍ منه بشكل منفرد خلال الأشهر الستة الماضية، لتمهد لألبومها الجديد، افتتحتها بأغنية "Señorita". بدا كليبها، الذي تؤدي فيه دور النادلة الكوبية، استكمالاً للحكاية الرومانسية التي رسمتها كابيلو عن نفسها بأغنية "Havana". ومن خلال استخدام بعض الكلمات الإسبانية والموسيقى اللاتينية، وعبر أسلوبها التمثيلي المميز بالعروض الحية، بدت كابيلو وكأنها ترسم لنفسها هويتها الموسيقية الخاصة.
لكن كابيلو حرصت في الأغاني الخمس الباقية، التي أصدرتها قبيل طرح الألبوم رسمياً، على أن تبيّن للجمهور مدى التنوع بخياراتها الموسيقية، فطرحت أغنية "Liar" بالاعتماد على الموسيقى اللاتينية، وأغنية "Shameless" بأسلوب الباور بانك بوب. وأما أغنية "My oh my"، فاستخدمت فيها أسلوب الراب بوب، واستخدمت في أغنية "Easy" أسلوب البوب روك، فيما بدت أغنية "Living Proof" كأغنية بوب أكثر تقليدية ونمطية. وأجادت كابيلو الأداء في جميع هذه الأغاني على اختلاف أنماطها ومساحاتها الصوتية، لتثبت قبل طرح الألبوم أنها فنانة غير نمطية وغير محدودة، ولديها الإمكانات للاستمرار بأعلى المستويات، وذلك بدا رداً على التكهنات بأن صاحبة أغنية "هافانا" لن تتخطى نجاحها الأول الذي وصلت إليه بسرعة.
وفيما كان ألبوم كابيلو الأول "Camila"، الذي أصدرته العام الماضي، يقدم شخصية كابيلو بفرديتها ومكونات هويتها وأفكارها ومعتقداتها العاطفية والطفولية، فإن الثيمة التي تجمع أغاني ألبوم "Romance" هي الرومانسية؛ وتسرد بها تجارب عاطفية وجنسية تبدو أكثر جرأة. فبعض الأغاني تبدو وكأنها سرد شعري لعلاقة جنسية، كما هو الحال في أغنية "Living Proof"، وأغانٍ أخرى تسرد بها كابيلو رغباتها العاطفية والجنسية، كما هو الحال بأغنية "Bad Kind Of Butterflies"، في حين أن بعض الأغاني خصصتها كابيلو لقصص عاطفية عن الحب والخيانة وعشوائية الاختيارات العاطفية، كما هو الحال بأغنية "Should've Said It".
ورغم أن كل أغنية على حدة تبدو مميزة، أداءً ولحناً وكلاماً، لكن ما يعيب كلمات الأغاني في الألبوم، أن التعابير والصور تتكرر. فعلى سبيل المثال، تستخدم كابيلو تعبير "أخبرني بيديك" في أغنيتي "Easy" و"Living Proof"، وفي المرتين تستخدم هذه الجملة للتعبير عن ذات المعنى. هذا التكرار، بالإضافة إلى ضحالة المعاني ببعض الأغاني، يجعل كلمات الأغاني بمكانة أدنى من الأداء والموسيقى.
وجدير بالذكر أيضاً، أن الأغاني الأكثر تميزاً في الألبوم، التي قوبلت بتعليقات إيجابية، هي الأغاني التي سبق أن طرحتها كابيلو بشكل منفرد بالأشهر السابقة.
