نجوم أدوار ثانية طبعوا الذاكرة دون حاجة إلى البطولة

نجوم أدوار ثانية طبعوا الذاكرة دون حاجة إلى البطولة

16 ديسمبر 2016
لا يجد حسني أي مشكل في أي دور (تويتر)
+ الخط -
رحل الفنان القدير، أحمد راتب، مذكّراً بقوة الدور الثاني في رسم مساحة جميلة في مخيال الجمهور، دون الحاجة إلى التسابق على الاسم الأول في الشارة أو دور البطولة. لذا إليكم عينة صغيرة من نجوم من طينة أحمد راتب، من النجوم الذي طبعوا في الذاكرة والقلب رغم اكتفائهم بالأدوار الثانية:



1. أحمد راتب


كانت قوة الراحل أحمد راتب التمثيلية وموهبته كبيرتين، إلا أنه لم يتقلد دور البطولة المطلقة في حياته. إذ ظل يقدم أدواراً ثانية غير مبالٍ على الإطلاق بالمسميات، واستطاع فعلاً أن يترك علامة فارقة  لدى جمهوره.


وتمكن راتب من حجز مكان له في ذاكرة جمهوره عبر الشخصيات التي قدمها في أفلام مثل "عمارة يعقوبيان" و"منتهى اللذة" و"جزيرة الشيطان" و"جبابرة الميناء" و"الدنيا على جناح يمامة" و"يا رب ولد"، وغيرها من الأعمال.


2. حسن حسني


لا يجد حسن حسني أي مشكل في أداء الأدوار الثانوية. ويقدم باستمرار أمثلة من تاريخ السينما والدراما عن مشاهير حققوا النجاح بأدوار ثانوية. كما لا يجد أي مانع من تقديم أي دور مهما كان نوعه ما دام سيحقق له الشهرة على المستوى الجماهيري. فصار محبوباً بين الجمهور سواء في أدوار التراجيديا أو الكوميديا. وسواء في أدوار الخير أو الشر.


3. نجاح الموجي


لم يكن الراحل نجاح الموجي بطلاً أولاً في أفلامه. لكنه ترك أثراً جميلاً بإطلالاته. وميزه فن الحوار الذاتي عن كثيرين من مؤدي الأدوار الثانية. ولعل من أشهرها مونولوغ "حنكورة حكلنا حكاية" من فيلم "ليه يا بنفسج".


4. سعيد طرابيك


رحل الفنان سعيد طرابيك دون أن يحظى بفرصة لعب دور البطولة في شاشة السينما أو التلفزيون، إلا أن وجهه وأدواره طبعت ذاكرة الجمهور العربي.


5. عبد السلام النابلسي


فرض حضوره لمسته على الأعمال الفنية التي شارك فيها، رغم أنه كان دائماً في دور ثانٍ، حيث اشتهر بكونه صديق الأبطال، من عبد الحليم حافظ إلى إسماعيل يس، مروراً بفريد الأطرش.


6. حسن مصطفى


رغم أن الكثير من أدوار الراحل حسن مصطفى كانت لتمر مرور الكرام، كموظف بسيط مثلاً، إلا أن لمسته كانت تمتص الضوء من الأدوار الأخرى حتى الرئيسية منها. فبات نجماً في قلوب الملايين دون حاجة للبطولة.


7. محمد كامل


رحل الفنان محمد كامل تاركاً رصيداً من الأعمال التي رسمت في القلب، رغم أنها لم تكن أدواراً رئيسية. ولعل أبرزها دوره في "أحلام هند وكاميليا" و"سواق الأوتوبيس" و"حب في الزنزانة" و"الليل وآخره" و"عباس الأبيض في اليوم الأسود" وغيرها.

 







المساهمون