"ديزني" تسعى إلى إبقاء "ملكة الثلج" على العرش

"ديزني" تسعى إلى إبقاء "ملكة الثلج" على العرش

15 مارس 2015
+ الخط -

قررت شركة "والت ديزني" العالمية، إنتاج جزء ثان من فيلم الرسوم المتحركة الشهير "ملكة الثلج" Frozen، وهو الأمر الذي كان متوقعا، في ظل النجاح الباهر والجوائز والأرباح الخرافية التي حققها الفيلم منذ عرضه عام 2013.

ونشرت "ديزني" تغريدة عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، أكدت فيها الخبر الذي تم الاتفاق عليه في آخر اجتماع للشركاء المساهمين في الشركة، وتناقلته وسائل الإعلام عبر العالم.

والفيلم من إخراج كريس بوك وجينيفر لي، وهو مقتبس من رواية "ملكة الثلج" للكاتب الدنماركي هانس كريستيان أندرسون، التي صدرت عام 1844، والذي اشتهر بعدد كبير من الكتب الخيالية التي سحرت الأطفال والكبار مثل: "حورية البحر الصغيرة" و"البط القبيح" و"ثياب الإمبراطور"، وغيرها من القصص التي أصبحت تشكل جزءا من التراث القصصي العالمي.

الرواية نفسها اقتبست عدة مرات قبل أن تقدمها "ديزني"، حيث أنتجت كفيلم رسوم متحركة لأول مرة عام 1957 في روسيا، وفاز العمل آنذاك بخمس جوائز سينمائية منها الأسد الذهبي في مهرجان فينيسا، والجائزة الأولى في مهرجان كان عام 1958.

وكررت روسيا التجربة بعد ذلك عام 1966، وأنتجت نفس الفيلم سينمائيا، لتلتقط قناة إيه بي سي الأميركية الفكرة وتنتجها عام 1976، حيث أخرجها آنذاك المخرج آندرو جوزلينغ.

ولم تتوقف الأعمال التي تناولت ملكة الثلج، إذ ظهرت عنه نسخ عديدة في تاريخ السينما، كان آخرها في ألمانيا عام 2012، أي قبل عام واحد من نسخة ديزني.

ويبلغ عدد الأعمال التي اقتبست قصة أندرسون، 18 عملا موزعة بين أوربا وأميركا وروسيا وشرق آسيا، غير أن شركة ديزني أثبتت تفوقها على منافسيها، كونها استطاعت صناعة نسخة مبتكرة وجديدة، جعلت العالم يشعر أنها أول مرة يشاهده فيها.

المساهمون