أنا حامل.. لا تخافي!

أنا حامل.. لا تخافي!

07 فبراير 2015
التحضيرات لاستقبال المولود الجديد (Getty)
+ الخط -
لماذا تشعر المرأة بالخوف عند علمها بالحمل؟

سؤالٌ يُطرح عند الشعور بأن تسعة أشهر ستُغيّر من حياة المرأة بطريقة أو بأخرى استعداداً لاستقبال "وليّ العهد"، فرحة الكلمة ينغصّها القليل من الانتظار خلال اكتشاف رحلة مدتها تسعة أشهر.

ماذا عن هذه التغييرات التي تترافق مع جملة الطبيب: "مبروك أنت حامل"!

على الرغم من عجز الأشخاص عن ملاحظة التغيّرات في الأسابيع الأولى من الحمل، إلاّ أن المرأة الحامل تبدأ بالشعور ببعض منها، كالتغيّرات العاطفية والانفعالية المفاجئة. فمثلاً قد تتسبب الظروف أو المواقف التي لم تكن تؤثر في الحامل قبل الحمل ببكائها في هذه الفترة، أو إصابتها بالاكتئاب أو حتى الغضب المُفرط. أضف إلى ذلك التغييرات الهرمونية في فترة الحمل. فنظراً لزيادة فرصة الاجهاض في هذه المرحلة والتي قد تصل إلى 20%، يزداد خوف الحامل من فقدان جنينها، ما يزيد من قلقها وتوترها.

أمّا في المرحلة الثانية أو بداية الشهر الرابع، فيصبح المزاج عند المرأة ألطف ويبدأ الخوف من الإجهاض بالتلاشي، فيُخيّم عليها شعورٌ بالرفاهية. تُمثل هذه المرحلة قمة الأحداث العاطفية في عمر الحامل نظراً لبدء جنينها بالحركة والتي تبدأ بالتحديد عند بلوغ الحمل الاسبوع العشرين، وقد تحدث الحركة في وقت مُبكر في حال لم يكن الحمل الأوّل للمرأة.

يزداد اعتماد المرأة في الثلث الثاني على شريكها نظراً لتزايُد حاجاتها. وتقلّ أعراض الغثيان وفرط حساسية الثديين التي تتفاقم في الثلث الأول من الحمل. أمّا في المرحلة الأخيرة، فتبدو الفترة جوهرية. تبدأ الحامل بالتحضير لولادة طفلها عاطفياً وفيزيائياً، كما يزداد قلق وخوف الحامل من المخاض والولادة. تحتاج المرأة في هذه المرحلة إلى المزيد من الاهتمام من شريكها وعائلتها، كما يلزمها المزيد من التشجيع في ما يتعلّق بمظهرها الخارجي.

دلالات

المساهمون