نجوم الفن والتبرع لصالح الأعمال الخيرية

نجوم الفن والتبرع لصالح الأعمال الخيرية

25 نوفمبر 2018
الممثل الهندي أميتاب باتشان (Getty)
+ الخط -
تحتفي الأوساط الفنية المصرية بما يقوم به بعض الفنانين بتبرعات لصالح الأعمال الخيرية من حين لآخر، كان من بينها تبرع الممثل عمرو سعد  بقيمة جائزة أفضل ممثل في المهرجان القومي للسينما، عن فيلم "مولانا"، وقيمتها 30 ألف جنيه (حوالي 1600 دولار) لبعض الأسر من ضحايا الإرهاب. أو إعلانات الممثل محمد رمضان المتتالية عن تبرعاته لصالح بعض المستشفيات الحكومية بمبالغ مالية وأجهزة طبية تجاوزت عدة ملايين، وتبرع المطرب هاني شاكر براتب شهري لأحد الأطفال الأيتام، وتبرع المطرب محمد ثروت بشراء تيشيرت اللاعب الأرجنتيني "ليونيل ميسي" بمبلغ نصف مليون جنيه رصدت للتبرع لحملة ضد مرضى الفيروس الكبدي الوبائي في مصر، وغير ذلك. تُقابَل تلك التبرعات المحلية في وسائل التواصل الاجتماعي بسيل من ردود الأفعال الإيجابية والسلبية على حدٍ سواء، بين مبالغة في تقديرها ولمزٍ في الهدف من تلك الصدقات المعلنة، في الوقت الذي تعد فيه ظاهرة التبرعات الخيرية من قبل المشاهير في العالم حدثاً تحتفي به وسائل الإعلام، وفيما يلي بعض من الأسماء التي شغلت الرأي العام العالمي بما قدمته في المجال الخيري. 

أميتاب باتشان
تكفل الممثل الهندي، أميتاب باتشان (76 سنة)، بتسديد ديون 1398 مزارعاً هندياً في مسقط رأسه بولاية أوتارا براديش شمالي الهند. تجاوزت الديون المدفوعة مبلغ 560 ألف دولار، وقد تكونت بسبب أزمة زراعية أدت إلى وصول هؤلاء المزارعين البائسين إلى مستوى الفقر المدقع. وقال باتشان إن شعوره بالامتنان جعله يرغب في إزالة بعض الأعباء التي مازال المزارعون يعانون منها، وإن تلبية هذه الرغبة تسبب في شعوره بحالة من السلام الداخلي.

تشاو يون فات
الممثل تشاو يون فات (المولود في هونغ كونغ سنة 1955) والذي نال شهرة عالمية بعد بطولته لفيلم "النمر الرابض والتنين الخفي"؛ تبرع بثروته كاملة والتي تبلغ 714 مليون دولار، معلناً أنه سيحتفظ لنفسه بما يكفي لحياة زاهدة لا تتجاوز 106 دولارات شهرياً؛ إذ يستقل تشاو يون المواصلات العامة، ويمضي معظم وقته منفقاً أمواله في أعمال الخير بدلاً من إنفاقها على متطلباته الشخصية. ومن أقواله: "أصعب شيء في الحياة ليس مقدار المال الذي تكسبه، بل كيف تحافظ على عقل سليم وتعيش بقية حياتك بطريقة بسيطة". وقد صرح بأنه كان يستخدم هاتفاً بدائياً طوال 17 عامًا، ولم يشترِ هاتفاً ذكياً إلا منذ عامين فقط بعد أن تعطل الهاتف القديم.

جاكي شان
في عام 2006، أعلن نجم الحركة العالمي جاكي شان الذي ولد في هونغ كونغ سنة 1954 التبرع بنصف ثروته للأعمال الخيرية بعد وفاته، وقال شان: "كتبت وصية، يذهب بموجبها نصف ثروتي لأعمال الخير، والباقي لزوجتي وابني". وكانت قيمة ثروة جاكي شان حين أعلن وصيته 128 مليون دولار، لكنها الآن تجاوزت 395 مليون دولار. وكان شان قد أنشأ مؤسسة خيرية باسمه سنة 1988 لمساعدة المحتاجين ودعم فنون التمثيل.

ساشا بارون كوهين
تبرع الممثل الكوميدي البريطاني ساشا بارون كوهين، وزوجته إيسلا فيشر، بمليون دولار لمساعدة اللاجئين السوريين، وأعلنت منظمتان خيريتان تبرع الممثل بالأموال لهما. وهما منظمة "أنقذوا الأطفال" لتمويل حملة لتطعيم الأطفال ضد مرض الحصبة في شمال سورية، ولجنة الانقاذ الدولية (IRC) لمساعدة اللاجئين في سورية، والدول المجاورة (النساء والأطفال على وجه الخصوص) وذلك عن طريق توفير العناية الصحية والمأوى والمرافق العامة.

لي مين هو
تبرع الممثل الكوري الجنوبي "لي مين هو" (31 سنة) بـ25 مليون وون كوري، للجنة الكورية لليونيسف في إطار احتفالها باليوم العالمي للمياه لمدة عامين متتاليين. وقد أعلنت اللجنة الكورية لليونيسف أنها استخدمت تبرعات من "لي" لبيع 139 حزمة طوارئ تشمل 690 ألف منقي مياه، وذلك لتوفير مياه شرب نظيفة إلى 92 ألف طفل في جميع أنحاء العالم لمدة شهر.

دلالات

المساهمون