مخاوف إسرائيلية من انتخاب مندوب إيران رئيساً لإدارة اليونسكو

ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن إسرائيل تتخوف من أن تسفر الانتخابات القريبة المقبلة لرئاسة اللجنة الإدارية لمنظمة اليونسكو الدولية عن فوز سفير إيران لدى المنظمة، أحمد جلال.

وتعتبر حكومة الاحتلال منظمة اليونسكو الأشد عداء لها من بين منظمات الأمم المتحدة، وتضعها في صف مجلس حقوق الإنسان، بفعل القرارات المناهضة للاحتلال، وعلى رأسها قرار العام الماضي، الذي نفى أي علاقة أو حقوق لدولة الاحتلال بالمسجد الأقصى.

ولفتت الصحيفة إلى أن الحسم في هوية الرئيس المقبل للجنة الإدارية للمنظمة المذكورة يتم من خلال أعضاء اللجنة التنفيذية المكونة من 58 مندوبا من أصل 194 سفيرا لمختلف دول العالم في الأمم المتحدة.

وذكرت "يسرائيل هيوم" أن الرئيس الحالي للمنظمة، الألماني مايكل فيربس، انتخب ممثلا عن مجموعة دول أوروبا الغربية وشمال أفريقيا، التي تنتمي إليها إسرائيل، لكن من المتوقع أن ينتخب الرئيس المقبل للمنظمة عن المجموعة الآسيوية، التي تنضوي إيران ضمن عضويتها.

وقد أعلنت إيران عن ترشيح سفيرها للمنصب دون أن تواجه أي منافسة من الدول الأعضاء في المجموعة.  

وتحاول إسرائيل، سوية مع الولايات المتحدة، ومن وراء الكواليس، تشجيع دول آسيوية لتقديم مرشحين للمنصب، لضرب فرص المرشح الإيراني، دون أي نجاح يذكر إلى غاية الآن.

إلى ذلك، من المقرر أيضا انتخاب سكرتير عام جديد للمنظمة خلفا للسكرتيرة العامة الحالية، إيرينا بوكفا، التي أطلقت عدة تصريحات صحافية مناصرة لإسرائيل أخيرا.

وأشارت الصحيفة إلى أن تسعة مرشحين يتنافسون على هذا المنصب، بينهم ممثلو مصر ولبنان وقطر والعراق وأذربيجان وغواتيمالا وفيتنام والصين، إضافة إلى وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة، اليهودية الأصول أودريه أزولاي.