قوات "الرئاسي" ترحب بالضربات الجوية الأميركية على "داعش" بسرت

قوات "الرئاسي" ترحب بالضربات الجوية الأميركية على "داعش" بسرت

طرابلس

العربي الجديد

العربي الجديد
02 اغسطس 2016
+ الخط -


رحّبت غرفة عمليات "البنيان المرصوص" التابعة لحكومة الوفاق الليبية، بتنفيذ واشنطن ضربات جوية على معاقل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في مدينة سرت، معلنة أنها صدت هجوماً للتنظيم في أحد أحياء المدينة.

وقال الناطق باسم الغرفة محمد الغصري في تصريحات صحافية، نقلتها "الأناضول" مساء أمس الاثنين، إنّ الغرفة ترحب "باستجابة القوات الأميركية لطلب الغرفة شن غارات على داعش"، كاشفاً عن بدء التنسيق مع هذه القوات، لتنفيذ "ضربات جوية دقيقة" لمواقع التنظيم، حسب الإحداثيات التي تم رصدها وتحديدها من قبل غرفة العمليات.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أكّدت بدء تنفيذ الضربات، مشيرة في بيان إلى أنّ هذا القرار "جاء بعد موافقة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بناء على طلب حكومة الوفاق، القاضي بطلب مساعدة جوية لتقويض وجود (داعش) في مدينة سرت".

وفي وقت سابق، قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فائز السراج، إنّ "المجلس الرئاسي توجه بطلب رسمي إلى الولايات المتحدة الأميركية للمساعدة في توجيه ضربات جوية محددة ضد معاقل داعش في سرت، بناء على طلب من غرفة العمليات العسكرية (مصراتة - سرت)".

وشدد السراج في كلمة متلفزة، بثها تلفزيون ليبيا الرسمي، على رفض مجلسه أي تواجد عسكري، مؤكداً أنّ "الدور الأميركي يقتصر على الضربات الجوية في نطاق سرت وضواحيها، وتقديم الدعم اللوجستي".

ونشر "العربي الجديد" نسخة من البيان الموجّه من غرفة عمليات (مصراتة - سرت)، إلى المجلس الرئاسي، لطلب مساعدة من القوات الجوية الأميركية، لقصف أهداف لتنظيم (داعش) في سرت.

إلى ذلك، أفاد الغصري، بأنّ الغرفة صدّت هجوماً لـ (داعش) على حي الدولار بسرت الأحد الماضي، في عملية أسفرت عن مقتل 7 عناصر من التنظيم، معلناً القبض على أحد قيادات التنظيم، إثر محاولته الفرار عبر البحر المتوسط، دون أن يورد مزيداً من التفاصيل.

ذات صلة

الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.
الصورة
دمر الفيضان عشرات المنازل كلياً في درنة (عبد الله بونغا/الأناضول)

مجتمع

ترك الفيضان كارثة كبيرة في مدينة درنة الليبية، كما خلف آلاف الضحايا، وقد تدوم تداعياته الإنسانية لسنوات، فالناجون تعرضوا لصدمات نفسية عميقة، وبعضهم فقد أفراداً من عائلته، أو العائلة كلها.