تسريب لوزير الداخلية يكشف دورالشرطة والجيش في 30 يونيو

تسريب لوزير الداخلية يكشف دورالشرطة والجيش في 30 يونيو

23 فبراير 2015
تضمن التسريب تصريحات لإبراهيم أمام قيادات بالشرطة (فرانس برس)
+ الخط -

بثت قناة "الجزيرة"، تسريباً جديداً، يعد امتداداً للتسريبات السابقة التي تكشف دور الجيش والشرطة المصريين، بقيادة الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي، ووزير داخليته محمد إبراهيم بالتآمرعلى الثورة المصرية.

وتضمن التسريب الجديد، والذي يخص وزير الداخلية، اعترافاً صريحاً بتوجيه رجاله للتعامل بعنف مع التظاهرات التي توقع خروجها فور إعلان براءة الرئيس المخلوع مبارك، ولو دعت الضرورة إلى التعامل مع المتظاهرين عند المساجد حتى لا تنطلق التظاهرات أو يتزايد عدد المنضمين لها مما يصعب التصدي لهم أو مواجهتهم ، فضلاً عن سخريته من الدعوات إلى قيام ثورة ثالثة من قبل معارضي السيسي فور إعلان براءة المخلوع.

وخلال التسريب اعترف إبراهيم بدعم الجيش والشرطة لتظاهرات 30/ 6 الشهيرة، والتي أعقبها الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي، وادعاؤه بأن أي ثورة لن تقوم لها قائمة إلا بدعم من المؤسستين الكبريين في مصر، وهما الجيش والشرطة.

وحول الضابط الشهير بقناص العيون وباقي الضباط الذين يقومون باعتقال باقي قيادات الإخوان، وجه وزير الداخلية خلال التسريب بعدم كشف وجوه الضباط أثناء تلك العمليات، حفاظاً عليهم، وخوفاً من الملاحقات الأمنية المستقبلية، أو الملاحقة من قبل الثوار، ومازح ضباطه باعتراف صريح بصحة الصور المنشورة لهم أثناء القبض على القيادات الإخوانية.

وفي تحريض واضح على استخدام العنف من قبل الوزير لضباطه، طالب إبراهيم الضباط الموجودين في الاجتماع باستخدام كل الوسائل لقمع المتظاهرين، بداية من خراطيم المياة وحتى الأسلحة الآلية، مدعياً بأن القانون يسمح لهم بذلك.


اقرأ أيضاً: السيسي يعتبر تسريبات مكتبه من "الجيل الرابع للحروب"