"جمعة الغضب": الضفة والقدس تنتفضان نصرة للأقصى

"جمعة الغضب": الضفة والقدس تنتفضان نصرة للأقصى

18 سبتمبر 2015
طالب المتظاهرون الفصائل الفلسطينية بالتوحد (Getty)
+ الخط -

 

أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص والاختناق، اليوم الجمعة، خلال قمع الاحتلال الإسرائيلي، لمسيرات حاشدة خرجت في جمعة الغضب، بالضفة الغربية والقدس المحتلة نصرة للمسجد الأقصى المبارك، ورفضاً للاعتداءات المتواصلة عليه.

وشهدت مراكز المدن الرئيسية في الضفة، مسيرات كبيرة تلبية لدعوات القوى الوطنية والإسلامية. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ويافطات تطالب بحماية الأقصى ونصرته ودعم المرابطين فيه.

وطالب المتظاهرون، الفصائل الفلسطينية، بالتوحد في مواجهة العدوان على الأقصى، داعين السلطة الفلسطينية بالتحرك سياسياً للضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته، وكذلك المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته اتجاه المقدسات الفلسطينية وحمايتها.

وفي القدس، أصيب شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات اندلعت عند باب العامود وسط المدينة، فيما أصيب فتى في حي الطور، وثلاثة آخرون قرب حاجز قلنديا شمالي المدينة، فضلاً عن اعتقال ثلاثة شبان في المكان ذاته.

كما أصيب العشرات بحالات اختناق في مواجهات بحي وادي الجوز، حطم خلالها الشبان زجاج سيارة شرطة اسرائيلية، تزامناً مع مواجهات في بلدات الرام وأبوديس والعيزرية وجبل المكبر وشعفاط.

في موازاة ذلك، أصيب جندي إسرائيلي، خلال استهداف مجموعة من الشبان لحاجز "الكونتنير" العسكري، الذي يقيمه الاحتلال في المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل بالزجاجات الحارقة خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت هناك عقب قمع مسيرة المدينة التي خرجت للتضامن مع المسجد الأقصى.

وفي رام الله، اندلعت مواجهات عند مدخل مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمالي المدينة، وفي محيط سجن عوفر الاحتلالي في بلدات بتونيا وسلواد ونعلين وبلعين والنبي صالح المدينة خلال المسيرات الأسبوعية الرافضة للجدار والاستيطان والتي خرجت في هذا الأسبوع دعماً للمسجد الأقصى.

كما أصيب ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في قرية كفر قدوم، شرقي مدينة قلقيلية، شمالي الضفة، بعد قمع جيش الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المطالبة بفتح شارع القرية المغلق من قبل الاحتلال، إضافة إلى نصرة المسجد الأقصى المبارك.

وقال المتحدث باسم المسيرة مراد شتيوي لـ"العربي الجديد"، إن "عائلته بالكامل أصيبت بالاختناق ورذاذ الفلفل بعد اقتحام جنود الاحتلال لمنزله، وتكسير محتوياته وتحويله لثكنة عسكرية".

إلى ذلك، حاولت أجهزة الأمن الفلسطينية، منع الشبان الغاضبين المشاركين من الوصول إلى قبة بلال بن رباح شمالي المدينة حيث يقيم الاحتلال هناك نقطة عسكرية، في الوقت الذي اندلعت فيه مواجهات مع الشبان وجنود الاحتلال، إضافة إلى محاولة منع الشبان من الوصول إلى حاجز حوارة جنوبي مدينة نابلس شمالي الضفة.

ومنعت أيضاً، الشبان في المنطقة الغربية بمدينة طولكرم من الوصول إلى نقاط التماس مع الاحتلال.

اقرأ أيضاً: مستوطنون يجددون اقتحام الأقصى

 



 

المساهمون