روسيا تعتزم الاستعانة بشركات خاصة لإزالة الألغام في سورية
جنود روس يزيلون ألغاماً في تدمر السورية(فاسيلي ماكسيموف/فرانس برس)
ذكرت صحيفة "إزفيستيا" الروسية في عددها الصادر، اليوم الخميس، أنّ روسيا تعتزم الاستعانة بشركات خاصة لإزالة الألغام بالمدن السورية، على أن يتم اختيارها من خلال مناقصة.
وأوضحت مصادر رفيعة مطلعة لـ"إزفيستيا"، أنّه جرى بحث هذه المسألة في اجتماعات لجنتي الدفاع والأمن بمجلسي الدوما (النواب) والاتحاد (الشيوخ)، بينما أعربت شركتان خاصتان عن استعدادهما لذلك.
وقال أحد المصادر: "تدرس مجموعة عمل خاصة تضم ممثلين عن وزارتي الدفاع والطوارئ، والأجهزة الخاصة، مسألة مشاركة شركات تجارية روسية عاملة في مجال التكنولوجيا المتقدمة في تنفيذ أعمال إزالة الألغام ببعض المناطق في سورية".
وتابع أنّ "روسيا قد تستعين في ذلك بشركات خاصة، متخصصة في تصميم روبوتات خاصة وإنتاجها"، مشيراً إلى أنّ "المقاولين سيخضعون لمراجعة خاصة قبل الحصول على الاعتماد للعمل في سورية، وستكون الأولوية لشركات كبرى تستخدم التكنولوجيا المتقدمة والمعدات الأوتوماتيكية".
وأوضحت مصادر رفيعة مطلعة لـ"إزفيستيا"، أنّه جرى بحث هذه المسألة في اجتماعات لجنتي الدفاع والأمن بمجلسي الدوما (النواب) والاتحاد (الشيوخ)، بينما أعربت شركتان خاصتان عن استعدادهما لذلك.
وقال أحد المصادر: "تدرس مجموعة عمل خاصة تضم ممثلين عن وزارتي الدفاع والطوارئ، والأجهزة الخاصة، مسألة مشاركة شركات تجارية روسية عاملة في مجال التكنولوجيا المتقدمة في تنفيذ أعمال إزالة الألغام ببعض المناطق في سورية".
وتابع أنّ "روسيا قد تستعين في ذلك بشركات خاصة، متخصصة في تصميم روبوتات خاصة وإنتاجها"، مشيراً إلى أنّ "المقاولين سيخضعون لمراجعة خاصة قبل الحصول على الاعتماد للعمل في سورية، وستكون الأولوية لشركات كبرى تستخدم التكنولوجيا المتقدمة والمعدات الأوتوماتيكية".
وأكد فرانتس كلينتسيفيتش، النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي، استعداد موسكو للاستعانة بشركات روسية خاصة؛ لإزالة الألغام المتبقية بعد أعمال القتال في سورية.
وقال كلينتسيفيتش لـ"إزفيستيا"، إنّه "لن تنجح سورية في حل هذه المسائل من دون روسيا. لم يزرع الإرهابيون ألغاماً بمختلف المواقع للبنى التحتية للمدن فحسب، بل أيضًا في بيوت المواطنين. ستتطلب إزالة الألغام جهداً ووقتاً كبيرين. سيتم إيجاد حل مناسب والإعلان عنه قريباً".
وكانت روسيا وتركيا وإيران، قد دعت في ختام اجتماعات أستانة حول سورية، في سبتمبر/أيلول الماضي، إلى المساهمة في تنفيذ "عملية إنسانية"، لإزالة الألغام في سورية.