النّظام السوري يهدد حلب: 24 ساعة للخروج

النّظام السوري يهدد حلب: 24 ساعة للخروج

13 نوفمبر 2016
التهديد جزء من الحرب النفسية (فرانس برس)
+ الخط -
أمهل النظام السوري، اليوم الأحد، المعارضة السورية المسلحة مدة 24 لإخلاء المنطقة الشرقية من مدينة حلب، محذّراً من "بدء هجوم استراتيجي باستخدام أسلحة عالية الدقة".

وجاء تهديد النظام، بحسب ما أفادت به مصادر محلية "العربي الجديد"، اليوم، عن طريق إرسال رسائل نصية عدة وبصيغ مختلفة.

وأكدت المصادر "أنّ ذلك يأتي في إطار حرب نفسية يشنها النظام السوري"، مبرزة أن "أغلب من في حلب الشرقية يعيشون دون اتصالات أو كهرباء، وأن من رأى تلك الرسالة هم عدد قليل من المدنيين والمسلحين الذين يمتلكون خطوط شبكة "mtn"".

وجاء في إحدى رسائل التهديد: "نمهلكم 24 ساعة لإخراج الجرحى والمرضى، وأنتم إذا أردتم".

ويأتي هذا التحذير بالتزامن مع وصول حاملة الطائرات الروسية "أميرال كوزنيتسوف" إلى الساحل السوري، في ظل توقع مسؤولين أميركيين أن تقوم روسيا بشن هجوم استراتيجي واسع في سورية، تشارك فيه الطائرات التي تحملها "أميرال كوزنيتسوف".

وفي سياق متصل، ذكر مركز حلب الإعلامي أن "غارة جوية استهدفت مركز التدريب والتأهيل التابع للدفاع المدني في مدينة الأتارب، بريف حلب الغربي، ما أسفر عن خروجه عن الخدمة، في حين قُتل طفل وأصيب آخرون جراء غارة أخرى على المدينة".

من جانب آخر، انفجرت سيارة مفخخة في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، وأسفرت عن مقتل شخصين وجرح آخرين، بحسب ما أفاد به الدفاع المدني في حلب.

إلى ذلك، واصل الطيران الحربي تصعيده اليوم على ريف إدلب، حيث أسفر القصف عن مقتل طفل جراء استهدافه قرية كفرعويد في ريف إدلب الجنوبي.

وكان القصف الجوي قد أسفر، في وقت سابق، عن مقتل وجرح عشرات المدنيين في خان شيخون ومرديخ والتمانعة ومعرة النعمان.

وأيضاً، تحدث الدفاع المدني في ريف دمشق عن سقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين، بينهم حالة حرجة جراء غارة جوية استهدفت الأحياء السكنية في بلدة أوتايا بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية.

وذكرت مصادر محلية أن قوات النظام السوري اعتقلت عشرات المدنيين في الأحياء الخاضعة لسيطرتها بمدينة دير الزور، من أجل إجبارهم على القيام بأعمال السخرة وحفر الخنادق على جبهات القتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وتجددت الاشتباكات بين "داعش" وقوات النظام في منطقة جب الجراح بريف حمص الشرقي، وسط غارات جوية على مواقع التنظيم في المنطقة.



المساهمون