هجوم صاروخي على قاعدة تستضيف قوات أميركية شمالي العراق

هجوم صاروخي على قاعدة تستضيف قوات أميركية شمالي العراق

01 مارس 2020
صواريخ كاتيوشا سقطت على قاعدة الصديق (يونس كيليس/الأناضول)
+ الخط -
سقطت، مساء اليوم الأحد، صواريخ عدة على قاعدة عسكرية تستضيف قوات أميركية بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق.

وأكدت مصادر أمنية عراقية، لـ"العربي الجديد"، أن صواريخ كاتيوشا سقطت على قاعدة الصديق العسكرية التي تضم قوات أميركية وآليات تابعة للتحالف الدولي بمحافظة صلاح الدين.

ولم توضح المصادر الخسائر التي تسبب بها القصف، إلا أنها أكّدت أنّ طيرانا مروحيا يحلق فوق القاعدة، فضلاً عن فرض إجراءات أمنية بمحيطها.

ويأتي هذا القصف بعد يوم واحد على تحذيرات أطلقتها مليشيات "كتائب حزب الله" العراقية ضد المتعاونين مع القوات الأميركية في العراق.

ودعا المسؤول الأمني في المليشيات أبو علي العسكري، أمس السبت، في تغريدة على "تويتر"، القوات العراقية في وزارتي الدفاع والداخلية وجهاز مكافحة الإرهاب إلى عدم لقاء القوات الأميركية في قواعدها، قائلاً "نوجه تحذيراً لا رجعة فيه إلى أصحاب شركات النقل البري، والشركات الأمنية العراقية التي أبرمت عقود النقل والحماية مع قوات العدو الأميركي، أياً كانت عناوينها ودلالاتها، لوجستية أم دبلوماسية أم أمنية أم اقتصادية، أن يفسخوا عقودهم في مدة أقصاها منتصف الشهر الحالي، وبخلاف ذلك سيتحمل المتردد أو المعاند مسؤولية موقفه أمام الله والشعب".

وتابع: "نتمنى من الأخوة في الحشد الشعبي وفصائل المقاومة والقوى الوطنية وكبار القوم والإعلاميين وأصحاب الرأي أن يدعموا هذا التوجه بكل ما يستطيعون".

والخميس الماضي، أدرجت وزارة الخارجية الأميركية الأمين العام لمليشيات "كتائب حزب الله" أحمد المحمداوي على قائمة الإرهاب، ضمن إطار جهودها ضد المنظمة التي وصفتها بـ"الإرهابية".

وقال السفير المنسق لدى الخارجية الأميركية ناثان سيلز "لقد اتخذ وزير الخارجية مايك بومبيو قراراً حاسماً بإدراج أحمد الحميداوي على قائمة الإرهاب العالمي".

في غضون ذلك، لا يزال الجدل مستمراً بين الفصائل العراقية المسلحة بشأن اسم الشخص الذي سيتولى منصب نائب رئيس "هيئة الحشد الشعبي"، بدلاً عن أبو مهدي المهندس، الذي قتل في ضربة جوية أميركية في بغداد، مطلع العام الحالي.

وقالت مصادر مقربة من "الحشد الشعبي" إن عددا من الفصائل تصر على رفضها للقيادي في "كتائب حزب الله"، عبد العزيز المحمداوي الملقب بـ"الخال"، والذي أعلن في وقت سابق عن تنصيبه بديلاً للمهندس، مشيرة إلى فشل جميع الجهود التي بذلت للتقريب بين قوى "الحشد"، لا سيما بعد رفض 4 فصائل مسلحة، مقرّبة من المرجعية الدينية في النجف، تنصيب "الخال" في موقع نائب رئيس "هيئة الحشد الشعبي".