"هيومن رايتس" تتهم واشنطن بالمماطلة في إطلاق يمنيي غوانتانامو

"هيومن رايتس" تتهم واشنطن بالمماطلة في إطلاق يمنيي غوانتانامو

08 ابريل 2014
الإبقاء على معتقلي غوانتانامو بسبب "جنسيتهم" (نيكولس كام، getty)
+ الخط -

دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم، الولايات المتحدة إلى ضرورة التعجيل بإطلاق سراح المعتقلين اليمنيين المصرح بإخلاء سبيلهم من معتقل غوانتانامو، معتبرة إن الإبقاء عليهم هو بسبب "جنسيتهم".

وقالت المنظمة، في بيان، إنه ينبغي إعادة جميع معتقلي غوانتانامو أو إعادة توطينهم، أو توجيه تهم إليهم ومحاكمتهم في المحاكم الفيدرالية الأميركية.

وأشارت الاستشارية في المنظمة، أندريا براسو، إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما "رفع الحظر الذي فرضه على عمليات إعادة المعتقلين إلى اليمن منذ حوالي العام، ومع هذا فقد ظل اليمنيون المصرح بإطلاق سراحهم عالقين في غوانتانامو بسبب جنسيتهم إلى حد بعيد".

وأضافت أنه إذا "كان الرئيس يعتزم حقاً إغلاق غوانتانامو، فعليه إعادة اليمنيين إلى بلدهم، وبعضهم صُرِّح بإخلاء سبيله منذ أكثر من أربع سنوات".

وتعهد أوباما في ثاني أيام ولايته، بإغلاق مركز الاعتقال في غوانتانامو، وجدد ذلك الالتزام في خطابه عن حالة الاتحاد لعام 2014. وعلى الرغم من ذلك، لا يزال هناك 154 من المعتقلين في غوانتانامو، من بينهم 88 يمنياً.

ولم تورد المنظمة تفسيراً لقولها إن تأخير إطلاق اليمنيين يأتي على الأرجح بسبب "جنسيتهم"، وليس واضحاً ما إذا كانت تتهم البيت الأبيض بالتعامل مع المعتقلين اليمنيين على أساس عنصري، أم بسبب المخاطر التي يعيشها اليمن، أم بسبب شروط مسبقة كان وضعها النظام اليمني، لاستقبالهم، أواخر حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

ويخضع غالبية المعتقلين في غوانتانامو للاحتجاز إلى أجل غير مسمى، ولفترات طويلة من دون توجيه تهمة لهم أو محاكمتهم، وهو ما يُعد انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، بحسب "هيومن رايتس ووتش".