العراق: "تحالف القوى" و"الحزب الإسلامي" يجددان دعمهما للجبوري

جدّد "تحالف القوى العراقيّة" و"الحزب الإسلامي العراقي"، اليوم السبت، دعمهما لرئيس البرلمان، سليم الجبوري، على خلفية اتهامه من قبل وزير الدفاع، خالد العبيدي، بملفات فساد.

وأوضح مصدر مقرب من "تحالف القوى" لـ"العربي الجديد"، أنّ "اجتماعا مطوّلاً عُقد اليوم، في منزل القيادي في التحالف، أسامة النجيفي، في بغداد، ضم رئيس البرلمان سليم الجبوري، ورئيس جبهة الحوار، صالح المطلك، والقيادي بالتحالف، محمود المشهداني، ورئيس الحزب الإسلامي العراقي، إياد السامرائي، ورئيس كتلة تحالف القوى في البرلمان، أحمد المساري".

كما أشار إلى أنّ "الاجتماع كرّس لمناقشة الأزمة السياسية الحاصلة، والاتهامات التي وُجّهت لرئيس البرلمان"، مؤكدا أنّ "المجتمعين اتفقوا على دعم موقف الجبوري، والحفاظ على تماسك تحالف القوى، وتوحيد الموقف السياسي لجميع الكتل السياسية المنضوية فيه".

من جهته، أبدى "الحزب الإسلامي العراقي" تمسكه بالجبوري.

وجاء في بيان صحافي أصدره: "إن تمسّكنا بالجبوري لن تزعزعه أكاذيب القنوات والمواقع المشبوهة، الممولة من قبل أشخاص وكيانات بان فسادها للعراقيين جميعا". واعتبر الحزب أنّ "الفاسدين وبعدما وصلوا مرحلة الاحتضار، واقترب موعد حسابهم جرّاء سرقاتهم، ودورهم المؤذي للعراق وللعراقيين، لم يجدوا إلّا اختلاق محاضر الاجتماعات الوهمية، والقصص الخيالية التي لم يخجل أصحابها من ترويجها تحت قبة البرلمان".
 

بدوره، أكد رئيس البرلمان العراقي "اللجوء الى القضاء العراقي من أجل تبرئته من التهم التي وجّهها له وزير الدفاع خالد العبيدي، خلال جلسة استجوابه".

وقال الجبوري، في بيان: "إذا ثبتت ادعاءات وزير الدفاع، وهو أمر مستحيل، فسيحاسب قضائيا بتهمة التستر، وإذا لم تثبت فسيحاسب قضائيا بتهمة التشهير وتضليل الرأي العام".

وكان الجبوري قد صرح أمام لجنة النزاهة، أنّ الطريق القانوني هو خيارنا في حسم ملف التهم التي أطلقها العبيدي، معرباً عن ثقته بقدرة القضاء وأعضاء لجان التحقيق على كشف الحقيقة.

​