القوات العراقية تتقدّم غرب الأنبار
توقعات بتحرير الرمانة بسرعة (أحمد الربيعي/فرانس برس)
انسحب المئات من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، اليوم السبت، من المناطق الغربية لمحافظة الأنبار، باتجاه الصحراء الغربية ليتحصنوا فيها، بينما حركت القوات العراقية تعزيزات عسكرية للسيطرة على الصحراء الشاسعة.
وقال ضابط في قيادة عمليات الأنبار، لـ"العربي الجديد"، إنّ "المئات من عناصر "داعش" انسحبوا من المناطق الغربية للأنبار من دون قتال، الأمر الذي سهّل بشكل كبير من تقدم القوات العراقية في هذا المحور الذي يضم القائم وراوة، والذي تسير فيه العمليات وفق ما تم التخطيط له".
ولفت الضابط إلى أنّ "التنظيم توجه نحو الصحراء الغربية الممتدة حتى الحدود السورية والأردنية، والمرتبطة جنوباً بمحافظتي كربلاء والنجف، محاولاً استغلال مساحة الصحراء الشاسعة ليكون بعيداً عن مرمى القوات العراقية"، مبيناً أنّ "القوات دفعت تعزيزات كبيرة لتنفيذ عمليات تطهير تشمل الصحراء، والتي تضم جيوباً خطيرة للتنظيم لم يتم القضاء عليها من قبل".
وأوضح أنّ "القيادات العراقية لديها خطة مكتملة ومدروسة للتحرك نحو الصحراء وتطهيرها من جيوب التنظيم، لكنها تنتظر تحديد ساعة الصفر"، لافتاً إلى أنّ "الخطة تركز على الطيران العراقي الذي سيرصد تحركات التنظيم والتي ستكون من أهدافه".
وأفاد بأن "مهمة القوات العراقية ستتمثل في القيام بعمليات تمشيط منظمة وواسعة في الصحراء، حتى تتم السيطرة عليها".
إلى ذلك، أحرزت القوات الأمنية تقدماً ميدانياً، خلال معاركها التي تخوضها حالياً في بلدة الرمانة، غربي الأنبار، وقال مصدر عسكري لـ"العربي الجديد"، إنّ "القوات استطاعت اقتحام البلدة، ودخلتها من محورين".
وبيّن المصدر أنّ "القوات لم تواجه في خط الصدر الأول للبلدة مواجهات عنيفة من قبل التنظيم، ودخلت البلدة، من المحور الشمالي والمحور الشرقي، بعد انسحاب عناصر التنظيم نحو مركزها"، لافتاً إلى أنّ "القوات تخوض معارك مع عناصر التنظيم في الحي العسكري وحي المعلمين، بينما تسعى للتقدم ببطء باتجاه مركز البلدة".
وأشار إلى أنّ "الطيران العراقي يلاحق عناصر "داعش" ويستهدف تحركاته، كما يلعب دوراً كبيراً بفتح الطريق أمام القوات العراقية المتقدمة"، مؤكداً أنّ "عملية تحرير البلدة لن تتأخر وأنّ القوات العراقية ستصل بعد ظهر اليوم إلى مركزها".
وكانت القوات العراقية قد أعلنت، صباح اليوم، عن إطلاق عملية واسعة لتحرير بلدتي الرمانة وراوة غربي الأنبار، واللتان تعدان من آخر معاقل داعش في المحافظة.
وقال ضابط في قيادة عمليات الأنبار، لـ"العربي الجديد"، إنّ "المئات من عناصر "داعش" انسحبوا من المناطق الغربية للأنبار من دون قتال، الأمر الذي سهّل بشكل كبير من تقدم القوات العراقية في هذا المحور الذي يضم القائم وراوة، والذي تسير فيه العمليات وفق ما تم التخطيط له".
ولفت الضابط إلى أنّ "التنظيم توجه نحو الصحراء الغربية الممتدة حتى الحدود السورية والأردنية، والمرتبطة جنوباً بمحافظتي كربلاء والنجف، محاولاً استغلال مساحة الصحراء الشاسعة ليكون بعيداً عن مرمى القوات العراقية"، مبيناً أنّ "القوات دفعت تعزيزات كبيرة لتنفيذ عمليات تطهير تشمل الصحراء، والتي تضم جيوباً خطيرة للتنظيم لم يتم القضاء عليها من قبل".
وأوضح أنّ "القيادات العراقية لديها خطة مكتملة ومدروسة للتحرك نحو الصحراء وتطهيرها من جيوب التنظيم، لكنها تنتظر تحديد ساعة الصفر"، لافتاً إلى أنّ "الخطة تركز على الطيران العراقي الذي سيرصد تحركات التنظيم والتي ستكون من أهدافه".
وأفاد بأن "مهمة القوات العراقية ستتمثل في القيام بعمليات تمشيط منظمة وواسعة في الصحراء، حتى تتم السيطرة عليها".
إلى ذلك، أحرزت القوات الأمنية تقدماً ميدانياً، خلال معاركها التي تخوضها حالياً في بلدة الرمانة، غربي الأنبار، وقال مصدر عسكري لـ"العربي الجديد"، إنّ "القوات استطاعت اقتحام البلدة، ودخلتها من محورين".
وبيّن المصدر أنّ "القوات لم تواجه في خط الصدر الأول للبلدة مواجهات عنيفة من قبل التنظيم، ودخلت البلدة، من المحور الشمالي والمحور الشرقي، بعد انسحاب عناصر التنظيم نحو مركزها"، لافتاً إلى أنّ "القوات تخوض معارك مع عناصر التنظيم في الحي العسكري وحي المعلمين، بينما تسعى للتقدم ببطء باتجاه مركز البلدة".
وأشار إلى أنّ "الطيران العراقي يلاحق عناصر "داعش" ويستهدف تحركاته، كما يلعب دوراً كبيراً بفتح الطريق أمام القوات العراقية المتقدمة"، مؤكداً أنّ "عملية تحرير البلدة لن تتأخر وأنّ القوات العراقية ستصل بعد ظهر اليوم إلى مركزها".
وكانت القوات العراقية قد أعلنت، صباح اليوم، عن إطلاق عملية واسعة لتحرير بلدتي الرمانة وراوة غربي الأنبار، واللتان تعدان من آخر معاقل داعش في المحافظة.
