تعيين قائد جديد للقوات الخاصة في الجيش الإيراني
وجاء القرار بناء على مقترح قدمه قائد القوات البرية أحمد رضا بوردستان، وأقرّه قائد الجيش عطاء الله صالحي، بعد أن كان أمان اللهي نائباً لقائد هذه القوات في فترة سابقة.
يطلق على القوات الخاصة في إيران مصطلح "نوهد" التي تعني القوات الخاصة المحمولة جواً، وهي ذاتها التي تمثل اللواء ٦٥، فيما يلقب عناصرها بقوات "القبعات الخضر"، وهم من أعلنت البلاد عن إرسالهم إلى سورية في وقت سابق، "لتقديم استشارات عسكرية ميدانية" هناك.
وقد ذكر قائد الجيش الإيراني عطاء الله صالحي في تصريحات سابقة، أنّ مؤسسة الجيش لم تكن المسؤولة عن إرسال هذه العناصر إلى سورية، بل المسؤولية تقع على عاتق مؤسسة أخرى، لكنّه لم يحددها، تنظم إرسال المستشارين، حسب تعبيره.
وتأسست القوات الخاصة في الجيش الإيراني عام ١٩٥٣، وتقع على عاتقها مهمة أداء أصعب العمليات العسكرية، حيث يتقن أفرادها المشاركة في الحروب غير المنظمة، وحروب الشوارع والعصابات، فضلاً عن وجود قوات متخصصة فيها بتحرير الرهائن.