مقتل أحد جنود الحرس الثوري الإيراني في سورية

مقتل أحد جنود الحرس الثوري الإيراني في سورية

17 ابريل 2016
إيران تواصل عد قتلاها بسورية (فرانس برس)
+ الخط -
نقلت مواقع إيرانية أن أحد الجنود ضمن الحرس الثوري الإيراني، ويدعى نصر الله وحيدي، والمعروف أيضا باسم علي رضا صفر بور جاجرمي، قتل في سورية خلال اشتباكات مسلحة.

ويعد وحيدي أحد الضباط المتقاعدين التابعين لقاعدة "غنبد كاووس". وأفادت هذه المواقع في خبرها المنشور اليوم، الأحد، بأنه ذهب إلى سورية لينضم للمدافعين عن مرقد "السيدة زينب".


وستقام مراسم تشييع جثمانه يوم الثلاثاء القادم، في مسقط رأسه في منطقة "غنبد كاووس" الواقعة شرقي محافظة غلستان، شمالي إيران، ليكون ثاني قتلى إيران من المنطقة ذاتها والسابع من محافظة غلستان.

وكانت وسائل إعلامية إيرانية قد أفادت، صباح اليوم أيضا، بأن الضابط علي بيات، وهو أحد القادة الميدانيين للواء "فاطميون"، قد قتل في سورية أيضا.

وبهذا يرتفع عدد قتلى الجنود الإيرانيين في سورية إلى 235 شخصا، وهذا منذ أن أعلن الحرس الثوري عن زيادة عدد "مستشاريه" هناك، تزامنا وبدء توجيه الضربات الجوية الروسية لمواقع في سورية، أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وكان الجيش الإيراني قد أعلن أخيرا عن إرسال قوات برية خاصة تابعة للواء 65 لتقديم "الاستشارات العسكرية"، بحسب المسؤولين الإيرانيين.

في سياق متصل، قال قائد القوات البرية التابعة للجيش الإيراني أمير رضا بوردستان إن إيران لم ترسل أي مقاتلين إلى سورية، لكنها أرسلت "مستشارين عسكريين" لتقديم المساعدة لقوات النظام السوري، بغرض تقديم الدعم اللازم لمواجهة المخططات الأميركية، مضيفا أن إيران تعتبر تنظيم "داعش" مجرد عدو صغير لا يستحق إرسال قوات مقاتلة، حسب تعبيره.

وفي حوار مع قناة "العالم" الإيرانية، أضاف بوردستان، اليوم، أن الحرس الثوري الإيراني يقدم هذا الدعم منذ سنوات، لكن الجيش الإيراني انضم أخيرا لهذه الخطة، حيث تم إرسال عناصر تابعين للقوات البرية الخاصة.

وأكد بوردستان على استمرار التنسيق الإيراني الروسي في سورية، قائلا إن انسحاب بعض القوات الروسية من هناك لا يعني التوقف عن دعم الجيش السوري، وأشار إلى أن العمليات على الأرض تحتاج لغطاء جوي دائم.

المساهمون