محادثات "سورية" بين لافروف وكيري: عمليات مشتركة وعدوان الأسد

محادثات "سورية" بين لافروف وكيري: عمليات مشتركة وعدوان الأسد

23 مايو 2016
بحث الطرفان جهود دعم عملية التسوية الفلسطينية الإسرائيلية (Getty)
+ الخط -


بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره الأميركي، جون كيري، في اتصال هاتفي، اليوم الاثنين، الوضع في سورية، بما في ذلك المقترحات الروسية حول إجراء عمليات مشتركة، بحسب إعلان الخارجية الروسية. فيما ذكرت نظيرتها الأميركية أنّ الاتصال تناول دعوة أميركية إلى موسكو للضغط على نظام بشار الأسد كي يوقف عدوانه على حلب وداريا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان نشر على موقعها: "تم التركيز على الوضع في سورية، بما في ذلك المقترحات الروسية حول إجراء عمليات مشتركة ضد المجموعات الإرهابية في هذا البلد وغيرها من الفصائل المسلحة التي لم تنضم إلى نظام وقف إطلاق النار، وأيضا منع انتقال المسلحين والأسلحة عبر الحدود التركية".

وشدد لافروف على "ضرورة وفاء واشنطن في أسرع وقت بوعدها بابتعاد فصائل المعارضة المدعومة من الولايات المتحدة عن إرهابيي جبهة النصرة الذين لا تشملهم الهدنة".

وبحث الوزيران خلال الاتصال الذي أجري، بحسب الخارجية الروسية "بدعوة من الجانب الأميركي"، إمكانية "تنشيط جهود المجتمع الدولي لدعم عملية التسوية الفلسطينية الإسرائيلية".

وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد أكد يوم الجمعة الماضي، أن روسيا تقترح على الولايات المتحدة شن ضربات مشتركة في سورية، اعتباراً من 25 مايو/أيار، ضد الجماعات المسلحة التي لا تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار.

في المقابل، نقلت وكالة "رويترز" عن وزارة الخارجية الأميركية قولها إن الولايات المتحدة دعت روسيا للضغط على حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد لوقف الغارات الجوية على قوات المعارضة في حلب وضواحي دمشق.

وأضافت وزارة الخارجية في بيان، أن واشنطن طالبت نظام الأسد بالتوقف فوراً عن تصعيد الهجمات في حلب وداريا وعن حصار المدن وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية. وقالت إن "الوزير (جون) كيري عبر عن هذه المخاوف خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الروسي (سيرغي) لافروف في وقت سابق اليوم وحثه على الضغط على النظام للتوقف فوراً عن شن غارات جوية على قوات المعارضة والمدنيين الأبرياء في حلب وضواحي دمشق".