المستوطنون يقتحمون قبر يوسف وإغلاق مطبعة بالقدس
المستوطنون يقتحمون قبر يوسف وإغلاق مطبعة بالقدس
الاقتحامات تخللتها مواجهات مع قوات الاحتلال (أحمد طلعت/Getty)
اقتحم المئات من المستوطنين المتطرفين، بحماية مشددة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، منطقة قبر يوسف شرقي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وأدّوا فيه طقوساً دينية.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أنّ عدداً من الحافلات التي تقل مئات المستوطنين، ترافقها آليات عسكرية، اقتحمت شرقي المدينة، بعد منتصف الليل، واتجهت نحو منطقة قبر يوسف.
وأشارت إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت ما بين الشبان وجنود الاحتلال خلال الاقتحام، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرأس، نقل على إثره إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات الاختناق.
إلى ذلك، شنّت قوات الاحتلال عدة اقتحامات في قرى وبلدات الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، تخلّلها إغلاق مطبعة ومصادرة معداتها، واعتقال عدد من الشبان.
كما أغلقت قوات الاحتلال مطبعة في بلدة الرام شمالي مدينة القدس المحتلة، وصادرت كامل معداتها خلال اقتحامها للبلدة، بحجة أن المطبعة قامت بطباعة صور وملصقات للشهيد صبيح أبو صبيح، الذي استشهد في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وبحسب مصادر عبرية، فإنّ قرار الإغلاق جاء بقرار عسكري ممن يسمى بـ"قائد المنطقة العسكرية الوسطى" لجيش الاحتلال، كون المطبعة دعمت الشهيد أبو صبيح بلافتات "تحريضية".
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن مواجهات اندلعت ما بين شبان البلدة وجنود الاحتلال، حيث هاجم الشبان قوات الاحتلال بالحجارة، فردّت بإطلاق الرصاص والأعيرة الناريّة، ما أدّى إلى إصابة شاب بجروح متوسّطة.
في هذا السياق، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قرية قريوت جنوبي مدينة نابلس، وداهمت منازل ممثلي المؤسسات بالقرية، وهدّدتهم بالاعتقال في حال استمرّوا بالفعاليات المناهضة للاستيطان.
وقال عضو المجلس القروي، بشار القريوتي، لـ"العربي الجديد" "إن قوات الاحتلال اقتحمت منزله، ومنزل رئيس النادي ورئيس الجمعية ونائبه، كذلك منزل خطيب المسجد". وأشار إلى أن ضابط المخابرات هددهم بشكل مباشر بالاعتقال وإغلاق المؤسسات في حال استمروا بفعالياتهم ضد الاستيطان والاحتلال، وحمّلهم المسؤولية عن أي نشاط داخل القرية.
في غضون ذلك، اعتقلت قوّات الاحتلال خمسة شبان خلال عمليات اقتحام لمنازلهم في بلدات الضفة، أحدهم من بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمالاً، واثنين من قرية جماعين جنوب نابلس، في حين اعتقلت شابين آخرين من بلدات مدينة الخليل جنوب الضفة.
من جهةٍ أخرى، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرّفين، بحماية مشدّدة من قوات الاحتلال، باحات المسجد الأقصى المبارك، وقاموا باستفزاز المرابطين داخل المسجد، في حين تصدى المرابطون لهم بصيحات التكبير في محاولة لطردهم.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أنّ عدداً من الحافلات التي تقل مئات المستوطنين، ترافقها آليات عسكرية، اقتحمت شرقي المدينة، بعد منتصف الليل، واتجهت نحو منطقة قبر يوسف.
وأشارت إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت ما بين الشبان وجنود الاحتلال خلال الاقتحام، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرأس، نقل على إثره إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات الاختناق.
إلى ذلك، شنّت قوات الاحتلال عدة اقتحامات في قرى وبلدات الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، تخلّلها إغلاق مطبعة ومصادرة معداتها، واعتقال عدد من الشبان.
كما أغلقت قوات الاحتلال مطبعة في بلدة الرام شمالي مدينة القدس المحتلة، وصادرت كامل معداتها خلال اقتحامها للبلدة، بحجة أن المطبعة قامت بطباعة صور وملصقات للشهيد صبيح أبو صبيح، الذي استشهد في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وبحسب مصادر عبرية، فإنّ قرار الإغلاق جاء بقرار عسكري ممن يسمى بـ"قائد المنطقة العسكرية الوسطى" لجيش الاحتلال، كون المطبعة دعمت الشهيد أبو صبيح بلافتات "تحريضية".
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن مواجهات اندلعت ما بين شبان البلدة وجنود الاحتلال، حيث هاجم الشبان قوات الاحتلال بالحجارة، فردّت بإطلاق الرصاص والأعيرة الناريّة، ما أدّى إلى إصابة شاب بجروح متوسّطة.
في هذا السياق، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قرية قريوت جنوبي مدينة نابلس، وداهمت منازل ممثلي المؤسسات بالقرية، وهدّدتهم بالاعتقال في حال استمرّوا بالفعاليات المناهضة للاستيطان.
وقال عضو المجلس القروي، بشار القريوتي، لـ"العربي الجديد" "إن قوات الاحتلال اقتحمت منزله، ومنزل رئيس النادي ورئيس الجمعية ونائبه، كذلك منزل خطيب المسجد". وأشار إلى أن ضابط المخابرات هددهم بشكل مباشر بالاعتقال وإغلاق المؤسسات في حال استمروا بفعالياتهم ضد الاستيطان والاحتلال، وحمّلهم المسؤولية عن أي نشاط داخل القرية.
في غضون ذلك، اعتقلت قوّات الاحتلال خمسة شبان خلال عمليات اقتحام لمنازلهم في بلدات الضفة، أحدهم من بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمالاً، واثنين من قرية جماعين جنوب نابلس، في حين اعتقلت شابين آخرين من بلدات مدينة الخليل جنوب الضفة.
من جهةٍ أخرى، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرّفين، بحماية مشدّدة من قوات الاحتلال، باحات المسجد الأقصى المبارك، وقاموا باستفزاز المرابطين داخل المسجد، في حين تصدى المرابطون لهم بصيحات التكبير في محاولة لطردهم.
