بنكيران: حزبنا سيفوز بالانتخابات وهذا موقفنا من تعنيف الأساتذة

بنكيران: حزبنا سيفوز بالانتخابات وهذا موقفنا من تعنيف الأساتذة

09 يناير 2016
بن كيران متفائل بفوز حزبه في الانتخابات المقبلة (Getty)
+ الخط -
توقع الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، فوز حزبه خلال الانتخابات التشريعية المقبلة التي رجح أن يكون موعدها خلال شهر سبتمبر/ أيلول من هذه السنة.

وقال خلال افتتاح الدورة العادية للمجلس الوطني، اليوم السبت، بمدينة سلا قرب الرباط: "كل المؤشرات تدل على فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية المقبلة.. ولكن المستقبل بيد الله ولا يمكن توقع ما يعده الخصوم لنا".

الأمين العام للحزب الحاكم عاد خلال كلمته لاستعراض إنجازات الحكومة، وكيف استطاعت هذه الأخيرة "مباشرة إصلاحات مهمة وجوهرية" رغم كل ما سمّاها المناورات.

وأضاف "أنا فرح جدا بالنتائج التي حققناها وبالتحكيم الملكي الواضح خلال محطة 4 سبتمبر والذي انتصر للديمقراطية وروح الدستور".

وفي سياق آخر، تطرق بنكيران إلى التدخلات الأمنية العنيفة في حق الأساتذة المتدربين، مبرزا أنه تحدث مع وزير الداخلية، محمد حصاد، حول هذا الموضوع، وأنه ضد استعمال القوة حينما لا تكون مبررة، ولكن أيضا ضد من يخالف القانون، ملمحا إلى أن "الوقفة" عليها خلاف هل تكون بإشعار أو بدونه.

واستطرد "كان هناك استعمال غير مناسب للقوة وهو غير معقول، ونحن مع الأساتذة حينما يكونون على صواب لكن لسنا معهم إذا خالفوا القانون، وسنتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب".

من جهة ثانية، أوضح الدكتور سعد الدين العثماني أن دورة المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية تأتي في سياق خاص نظرا لخصوصيتها لكونها تناقش نتائج الحزب وتستشرف الانتخابات التشريعية المقبلة.

وقال العثماني في كلمة له بالمناسبة إن هذه الدورة "سياسية ومسؤولية" بالنظر إلى أن المرحلة دقيقة بالنسبة لبلادنا وأيضا بالنسبة لحزب العدالة والتنمية.

وأضاف موضحا "نهنئ بلادنا على الخطوات التي تمت والتي كانت على العموم إيجابية، وهي نتيجة عمل جميع المكونات.

ودعا رئيس المجلس الوطني والقيادي في الحزب الإسلامي، أعضاء الحزب إلى الحفاظ على الوحدة وعدم الاهتمام بالتشويش الخارجي، مشيرا إلى أن الاختلاف داخل صفوف الحزب أمر عادي بما أن الخلاف أمر غير موجود.

وأبرز العثماني بهذا الخصوص "المشهد السياسي الوطني شهد تمزقات، لكن يجب أن لا نزيده رزءاً على رزء، والتحلي بأعلى درجة من اليقظة".

ولم تفته الإشارة إلى أوضاع العالم المأساوية وإلى موقف المغرب الواضح في ما يتعلق بإنصاف المظلوم والعودة إلى الديمقراطية وتبني "المسلسل" السلمي والحفاظ على الأمن.

اقرأ أيضا: تضامن واسع مع أساتذة المغرب المعنفين.. وصمت حكومي