جوبا توافق على نشر قوة إضافية للأمم المتحدة

وافقت حكومة جنوب السودان، اليوم الأحد، على انتشار جنود دوليين إضافيين في البلاد، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن بيان صيغ بالتنسيق مع وفد مجلس الأمن الدولي الموجود حالياً في جوبا.

وأورد البيان، الذي تلاه وزير الشؤون الحكومية في جنوب السودان، مارتن إيليا لومورو، أمام الصحافيين، أن "حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية توافق على انتشار القوة الإقليمية"، موضحاً في الوقت عينه أنّ "تفاصيل" انتشار قوة الحماية لا تزال تحتاج إلى مناقشة.

وكانت دول شرق أفريقيا قد اقترحت مشروع قوة الحماية، ومنذ أسابيع يتم تداول أسماء كينيا ورواندا وإثيوبيا كدول مستعدة لتأليف هذه القوة.

وبين الثامن والحادي عشر من يوليو/ تموز، اندلعت معارك عنيفة في جوبا بين قوات الرئيس سيلفا كير وأنصار زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار، ما دفع المجتمع الدولي إلى اتخاذ قرار بتعزيز قوة الأمم المتحدة في جنوب السودان التي تضم 13 ألف جندي، وخصوصاً بعد انتقادها لعجزها عن حماية المدنيين خلال المواجهات.

ومنذ وصوله إلى جوبا، الجمعة، يشدد الوفد الأممي على ضرورة انتشار قوة الحماية، وقد حظي بتأييد السلطات الدينية في البلاد.

وأكدت مصادر "العربي الجديد"، في وقت سابق، أن القرار الأممي ينص على نشر قوة حفظ سلام من أربعة آلاف جندي في العاصمة، لحفظ الأمن هناك، فضلاً عن الفصل بين قوات الحكومة والمعارضة، وحماية المواقع الاستراتيجية، بينها مطار جوبا.