مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لمناقشة أنفاق "حزب الله"

مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لمناقشة أنفاق "حزب الله"

18 ديسمبر 2018
الجلسة ستبدأ الساعة 10:00 صباحاً بتوقيت نيويورك(العربي الجديد)
+ الخط -

يعقد مجلس الأمن الدولي، غداً الأربعاء، جلسة طارئة لمناقشة الأنفاق الأربعة التي كشفت عنها قوة الأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل" مؤخرًا بالقرب من الخط الأزرق (الحدود) بين لبنان وإسرائيل.

وقال المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير داني دانون، في رسالة وزعها على الصحافيين بالأمم المتحدة، إن انعقاد الجلسة يأتي بناء على طلب تقدمت به بلاده، والولايات المتحدة الأميركية.

وأضاف: "ستركز مناقشة المجلس على انتهاك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي تم تبنيه في نهاية حرب لبنان الثانية عام 2006. ويتضمن القرار قيوداً على تسليح حزب الله".

وأوضح، أن الجلسة ستبدأ في الساعة 10:00 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة نيويورك (15:00 تغ).

وأضاف "بعد أن أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، أن أنفاق حزب الله تشكل انتهاكاً صارخاً للقرار 1701، فقد حان الوقت لأن يستخدم مجلس الأمن جميع الوسائل اللازمة لمواجهة هذه البنية التحتية للإرهابيين".

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، رونين ملينيس، قبل يومين أن قوات الاحتلال عثرت، خلال عملية "درع الشمال" التي بدأها جيش الاحتلال قبل أسبوعين تقريباً، على نفق هجومي إضافي لـ"حزب الله"، يبدأ من الأراضي اللبنانية ويمتد داخل حدود الاحتلال الإسرائيلي، مضيفاً أن الجيش يسيطر على مسار النفق الجديد.

وفي السياق، قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء إن بلاده تأمل أن تعمل حكومة لبنان المقبلة معها، فيما يتعلق بالمجالات ذات الاهتمام المشترك. وعبر عن "القلق من تزايد نفوذ جماعة حزب الله المدعومة من إيران في لبنان".

وقال لـ"رويترز" "نأمل أن تبني حكومة لبنان المقبلة بلداً مستقراً وآمناً وملتزماً بالسلام ومستجيباً لاحتياجات الشعب اللبناني، وأن تعمل مع الولايات المتحدة في المجالات ذات الاهتمام المشترك".

ويحاول لبنان، في معظم اتصالاته الدولية، تأكيد الالتزام بالقرار 1701، الذي أنهى عدوان 2006 بقرار إبعاد "حزب الله" إلى شمال نهر الليطاني.

بالتوازي، ووفق معلومات "العربي الجديد"، يُعِد لبنان ملفاً يشمل الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية بالتفصيل، بهدف مواجهة إسرائيل في مجلس الأمن الدولي، في موازاة إعداد بيروت ملفاً تفصيلياً يشير إلى أن الأنفاق التي ادعى الاحتلال وجودها، تعود لفترة الثمانينيات، إضافة إلى محاولة التشكيك في أنفاق أخرى والتأكيد أن الكلام عنها ملفّق.

(العربي الجديد، الأناضول)