اعتقال سياسيَين في باكستان بتهمة التعاون مع جماعات مسلحة

اعتقال سياسيَين في باكستان بتهمة التعاون مع جماعات مسلحة

19 يوليو 2016
ليست المرة الأولى التي يعتقل فيها سياسيون(فاروق نعيم/فرانس برس)
+ الخط -

اعتقلت السلطات الباكستانية، ظهر اليوم الثلاثاء، سياسيين اثنين من مدينة كراتشي (جنوباً)، فيما تمكن ثالث من الفرار، وذلك على خلفية اتهامهم بالتعاون مع "جماعات مسلحة".

وأفادت مصادر أمنية في مدينة كراتشي، عاصمة إقليم السند، بأنّ قيادياً في حزب "الشعب الباكستاني"، يُدعى عبد القادر بتيل، وقياديين في الحركة "القومية المتحدة" هما: وسيم أختر، ورؤوف صديقي، قد حضروا إلى محكمة خاصة بالقضايا المتعلقة بـ"الإرهاب" للحصول على الكفالة مقابل الضمان من المحكمة، بعد اتهامهم من قبل أجهزة الأمن بالتعاون مع "الجماعات الإرهابية".

ولدى رفض المحكمة منح الكفالة لهم مقابل ضمان، أقدمت قوات الأمن الموجودة في مقر المحكمة على اعتقال كل من صديقي وأختر، القياديين في الحركة القومية، التي يتزعمها إلطاف حسين، المنفي منذ أعوام، بينما تمكن القيادي الأبرز في حزب "الشعب" الحاكم في الإقليم، عبد القادر بتيل، من الفرار.

وفر بتيل بعدما أكد أمام المحكمة أن جميع التهم الموجهة إليه ملفقة، وأن الأحكام القضاية كلها مسيّسة، وهو لن يقبلها بأية حال.

في المقابل، شدّد وزير الداخلية في الحكومة المحلية بإقليم السند، سهيل أنور سيال، على أن الحكومة لن تبقى صامتة إزاء فرار القيادي، وأن السلطات الأمنية تلاحق الرجل.

وليست هذه المرة هي الأولى التي تعتقل فيها السلطات الباكستانية سياسيين بتهمة مساندتهم وتعاونهم مع الجماعات المحظورة والمسلّحة، إذ سبق أن اعتقلت السلطات كلاً من القيادي البارز في حزب "الشعب الباكستاني"، وهو أحد المقربين للرئيس الباكستاني السابق وزعيم الحزب آصف علي زرداري، عاصم حسين، والقيادي في الحركة "القومية المتحدة" أنيس قائم خاني.


 

دلالات