نتنياهو يأمل دعم إدارة ترامب في ملفي إيران والاستيطان
ذكرت صحيفة "هآرتس"، صباح اليوم الثلاثاء، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أعرب في جلسات مغلقة عن أمله في الحصول على دعم كبير من إدارة ترامب، في ما يتعلق بمسائل حساسة، مثل إيران ومسألة الاستيطان، وفي تنفيذ خطوات كبيرة بتعاون مشترك، لم يكن هناك مجال للقيام بها في عهد إدارة باراك أوباما.
وقالت الصحيفة، نقلا عن وزير وصفته بأنه رفيع المستوى، أن آمال نتنياهو هذه تأتي "بعد اللقاءات التي عقدها كل من رئيس الموساد، يوسي كوهين، والقائم بأعمال مجلس الأمن القومي، يعقوف نيجل، في الأول من ديسمبر/كانون الأول الحالي، في واشنطن مع طاقم إدارة ترامب، وبضمنهم الجنرال الأميركي، مايك فلين، المرشح لمنصب مستشار الأمن القومي القادم في إدارة ترامب".
وبحسب الوزير الإسرائيلي، اعتبر نتنياهو أن اللقاءات التي أجراها كوهين ونيجل، وبحضور السفير الإسرائيلي لدى واشنطن، رون دريمر ، كانت جيدة لدرجة دفعت نتنياهو إلى القول" نحن أمام فرصة، ويمكننا أن نحدث تغييرات تاريخية" .
وكان نيجل وكوهين قد عرضا على نظيريهما في المحادثات، المصالح الإسرائيلية التي تتوقع إسرائيل أن تأخذها الولايات المتحدة بالحسبان في مارس/آذار القادم، وخاصة ما يتعلق بالملفين الإيراني والسوري، ولا سيما رغبة إسرائيل في منع إيران وحزب الله من السيطرة على سورية.
وتبين من تقرير "هآرتس" أن "فلين أبدى تجاوبا مع كافة المواقف التي عرضها كوهين ونيجل، كما أنه كرر على مسامعهما أن نوايا ترامب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، هي نوايا جادة".
