أردوغان عن استفتاء انفصال كردستان: خنجر جديد بخصر منطقتنا

أردوغان عن استفتاء انفصال كردستان: خنجر جديد في خصر منطقتنا

03 أكتوبر 2017
+ الخط -
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إن أزمة استفتاء انفصال كردستان عن العراق هي "خنجر جديد في خصر منطقتنا"، في حين أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، أنّ "الوقت لم يفت بعد" بخصوص استفتاء الانفصال، مؤكداً أنّ التراجع عن "هذا الخطأ" يعيد العلاقات بين بلاده والإقليم إلى سابق عهدها.



وجاء حديث أردوغان خلال كلمة له أمام كتلة "حزب العدالة والتنمية" الحاكم في البرلمان، في وقت أشار وزير الخارجية خلال استضافته في وكالة "الأناضول"، اليوم، إلى أنّ "الوقت لم يفت بعد، فما زال بإمكان إدارة مسعود البارزاني (رئيس إقليم شمال العراق) اتخاذ خطوة لمعالجة الأمر".

وتابع "إذا تراجعوا عن هذا الخطأ (الاستفتاء)، فإنّ علاقاتنا معهم ستعود إلى سابق عهدها".

وشدد الوزير التركي على ضرورة أن "تكون المعابر الحدودية مع الجانب العراقي تحت سيطرة حكومة بغداد"، مشيراً أيضاً إلى "إمكانية فتح معبر حدودي جديد مع العراق يخضع للحكومة العراقية المركزية".

وأوضح أنّ "فتح معبر أوفاجيك ممكن من الناحية الفنية، لكن يتوجب على حكومة بغداد أولاً، تأمين جانب المعبر من جهتها وتهيئة ممر العبور".

وعن الأوضاع في سورية، قال جاووش أوغلو إنّه "يتوجب تطهير مدينة عفرين"، شمالي سورية، من عناصر "وحدات حماية الشعب" الكردية، الذراع السوري لـ"حزب العمال الكردستاني".

وأضاف "لن نسمح بتشكيل كيان إرهابي (شمالي سورية)؛ فتشكيل حزام إرهابي على الجانب الآخر من حدودنا يشكّل خطراً على تركيا".


(الأناضول)

ذات صلة

الصورة

سياسة

أثار اعتقال اللاعب الإسرئيلي ساغيف يحزقيل في تركيا أمس، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، دفعت وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لاتهام تركيا بأنها ذراع لحركة حماس.
الصورة

سياسة

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، تفاصيل إضافية حول خلية الموساد الموقوفة قبل أيام، مبينة أن هناك وحدة خاصة تابعة للموساد تشرف على "مكتب حماس في تل أبيب".
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

منوعات

أعلنت السلطات الأمنية التركية، الأربعاء، أنّها أوقفت 27 مديراً ومحرراً صحافياً لحسابات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد "قيامهم بترويج خطابات تحريضية تحرّض على الحقد والكراهية في المجتمع".