الشوبكي: دعم القضية الفلسطينية في صدارة الاجتماع العربي
الاجتماع المشترك بين المندوبين يكتسي أهمية كبيرة (الأناضول)
أكد سفير فلسطين ومندوبها لدى الجامعة العربية، جمال الشوبكي، اليوم الأربعاء، أهمية الاجتماع المشترك لمندوبي الجامعة ونظرائهم سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، المقرر السبت المقبل، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية ستكون في صدارة جدول أعمال هذا الاجتماع لحشد الدعم الدولي لها والعمل من أجل الدفع قدماً بجهود توفير الحماية الدولية وإنهاء الاحتلال.
وأعرب الشوبكي في تصريح له في ختام الاجتماع التشاوري لمجلس الجامعة العربية، اليوم، على مستوى المندوبين الدائمين، عن أمله في أن يضطلع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته من أجل إنهاء الاحتلال، محذراً من تفجر الأوضاع بالمنطقة حال استمرار التصعيد والتعنت الإسرائيلي.
وشدد على أهمية مبادرة مصر من أجل التوصل لحل للقضية الفلسطينية، منوها بالدور المصري وتحركاتها للدفع قدما بمسار السلام والتوصل لحل الدولتين.
واعتبر الشوبكي أن الاجتماع المشترك للمندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية مع أعضاء مجلس الأمن الدولي يشكل نقلة نوعية ويدل على توثيق العلاقة بين الجامعة ومجلس الأمن لوضع خطط داعمة لقضايا المنطقة حيث سيناقش أيضاً تطورات الأوضاع في ليبيا والصومال والهجرة واللاجئين.
وحول رؤيته لتداعيات تأجيل مؤتمر باريس الدولي الذي كان مقرراً عقده نهاية مايو/ أيار الجاري، أعرب الشوبكي عن أمله في ألا يطول أمد التأجيل، نظراً لخطورة التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
وعقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعا تشاوريا اليوم على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة سفير مملكة البحرين لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية السفير راشد بن عبد الرحمن آل خليفة، والذي تترأس بلاده الدورة الحالية للمجلس، وحضور نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي، وذلك للتحضير للاجتماع المشترك لهم مع سفراء الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي المقرر يوم السبت المقبل بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.
وجرى خلال الاجتماع التنسيق بشأن القضايا التي تهم المنطقة العربية، والتي ستتم مناقشتها خلال الاجتماع المشترك مع سفراء الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي من ملفات وقضايا ساخنة في المنطقة العربية.
ويكتسب الاجتماع المشترك بين المندوبين الدائمين في جامعة الدول العربية وسفراء الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي أهمية كبيرة باعتباره الأول من نوعه بين الجانبين وفي ضوء رئاسة مصر الحالية لمجلس الأمن خلال الشهر الجاري.
