"أصدقاء سورية" في لندن يجدد الدعم للمعارضة المعتدلة

"أصدقاء سورية" في لندن يجدد الدعم للمعارضة المعتدلة

10 نوفمبر 2014
محتجون ضد الحرب في لندن (إنجي غونداق/الأناضول)
+ الخط -

احتضنت العاصمة البريطانية، لندن، صباح اليوم الإثنين، اجتماعاً لمجموعة "أصدقاء سورية"، بتمثيل أقل من وزاري، وبحضور رئيس "الائتلاف الوطني" السوري المعارض، هادي البحرة وعدد من أعضاء الائتلاف، وجدّد الدعم للمعارضة السورية.

وحضر الاجتماع ممثلون عن المجموعة الرئيسة لأصدقاء سورية، "لندن +11"، والتي تضم تركيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة والسعودية ومصر وقطر والإمارات والأردن، إلى جانب بريطانيا والائتلاف السوري.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية، فرح دخل الله لـ"العربي الجديد" إن "الاجتماع، ورغم أنه يعقد على مستوى السفراء، يشكل فرصة لتؤكد بريطانيا

 والدول الشريكة في المجموعة الأساسية لأصدقاء سورية، دعمها المتواصل للمعارضة المعتدلة، وتحديد المجالات الأكثر احتياجاً لهذا الدعم كالحوكمة والشرطة.

ويبحث اجتماع لندن زيادة جهود أصدقاء سورية، لدعم المعارضة المعتدلة، في مقاومة النظام ووقف تقدم مقاتلي تنظيم "داعش"، في كافة أنحاء سورية، وتقوية الائتلاف السوري والحكومة المؤقتة والجماعات الموالية لهما، للمساعدة في استقرار المناطق الواقعة تحت سيطرتهم وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين السوريين. إضافة إلى دعم برنامج الولايات المتحدة لتدريب وتجهيز العناصر المعتدلة من المعارضة المسلحة، وتعزيز الإجراءات المتخذة ضد النظام، وذلك يشمل تقييد قدرته على الاستفادة من النفط والحصول على عتاد عسكري، والتزام عملية انتقال سياسي حقيقي بناءً على إعلان جنيف، والتعاون مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية، إن "المملكة المتحدة تساعد المعارضة المعتدلة في مسائل الحوكمة وإحلال الأمن وتقديم الخدمات في سورية. ونفعل ذلك بالعمل مع الائتلاف الوطني، برئاسة السيد هادي البحرة، وحكومته المؤقتة. كما نساعد الشرطة التي توفر الأمن في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة".

وقال أعضاء من وفد الائتلاف السوري المشارك في المؤتمر، إن اجتماع أصدقاء سورية، يعقد في لندن من أجل تبادل وجهات النظر بين الائتلاف وأصدقاء سورية، ومتابعة الخطوات التي تقوم بها دول أصدقاء الشعب السوري في سبيل دعم نضال الشعب السوري من أجل الحرية، وكذلك "دراسة خطط عمل تتجاوب مع تطورات الأحداث على الأرض، وخاصة فيما يتعلق بأهمية التنسيق بين التحالف الدولي ضد "الدولة الإسلامية"، والجيش الحر ميدانياً، وتسريع برنامج التسليح والتدريب.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية، فرح دخل الله، إن رئيس الإئتلاف السوري، هادي البحرة، سيلتقي وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، في لندن، عقب اجتماع أصدقاء سورية. 

(مزيد من التفاصيل في النسخة الورقية)

دلالات

المساهمون