رفضٌ يهوديٌ لتولّي نائب أميركي مسلم رئاسة الحزب الديمقراطي

رفضٌ يهوديٌ لتولّي نائب أميركي مسلم رئاسة الحزب الديمقراطي

04 ديسمبر 2016
اتُهم كايث إليسون بمعاداة السامية(بريندن سميالوفسكي/ فرانس برس)
+ الخط -

رفض الملياردير الأميركي الإسرائيلي، حاييم صبان، انتخاب عضو الكونغرس الأميركي المسلم، كايث إليسون، رئيساً جديداً للحزب الديمقراطي، واتهمه بمعاداة السامية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، فيما أظهر استطلاع للرأي العام الأميركي تزايد نسبة المنتقدين لإسرائيل في أوساط الحزب الديمقراطي.

وقال الملياردير الإسرائيلي، الذي يرعى مؤتمراً سنوياً حول العلاقات الأميركية الإسرائيلية، إن "مراجعة مواقف إليسون وخطاباته واتجاه تصويته في الكونغرس تؤكد بوضوح أنه معاد للسامية ولدولة إسرائيل". وأضاف أن "الكلمات مهمة.. والأفعال مهمة أكثر. كايث إليسون سيكون كارثة على العلاقة بين اليهود الأميركيين والحزب الديمقراطي".

ووجهت منظمة أميركية يهودية ناشطة في مكافحة معاداة السامية انتقادات للنائب الديمقراطي المسلم، بسبب دفاعه عن زعيم جماعة "نايشن اوف اسلام"، لويس فرخان. ويعرض تقرير المنظمة تعليقات للزعيم الأميركي الأسود يهاجم فيها اليهود ودورهم في الولايات المتحدة. كما ينتقد تقرير المنظمة اليهودية خطاباً للنائب الديمقراطي يهاجم فيه إسرائيل عام 2010.

على صعيد متصل، وبحسب استطلاع للرأي نشره "مركز بروكينغز للأبحاث" في واشنطن، أعرب 60 في المائة من المستجوبين عن تأييدهم فرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل، بسبب سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعرقلة عملية السلام وتعطيل حل الدولتين.

وقال 55 في المائة من المنتمين للحزب الديمقراطي إن إسرائيل باتت تشكل عبئاً على الولايات المتحدة. وأشار 46 في المائة من الأميركيين إلى أنهم يؤيدون اتخاذ الرئيس الأميركي باراك أوباما، قبل مغادرته البيت الأبيض، خطوات في مجلس الأمن الدولي من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وأظهر المنتمون للحزب الديمقراطي دعماً أكبر لتحرك أوباما، بالمقارنة مع الجمهوريين والمستقلين، وأعلن 70 في المائة دعمهم صدور قرار عن مجلس الأمن ينهي الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين. بينما أيّد ذلك 22 في المائة من الجمهوريين و37 في المائة من المستقلين.

وطالب 34 في المائة من الأميركيين إدارة أوباما بالاعتراف بدولة فلسطين ومنحها عضوية كاملة في الأمم المتحدة. كما أعرب 57 في المائة من الأميركيين عن تأييدهم قيام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بدور الوسيط المحايد في عملية السلام وعدم الانحياز لأي من طرفي النزاع.