جمعية "إخوان الأردن" تطالب بتسلم مقار جماعة "الإخوان"

أعلنت جماعة "الإخوان المسلمين" في الأردن، الأربعاء، رفضها للإنذار العدلي الذي وجهته لها جمعية جماعة "الإخوان المسلمين" التي رخصت مطلع مارس/آذار الماضي كجمعية سياسية لتكون بديلاً عن الجماعة التاريخية، والمتعلق بطلب تسليم المقار والأموال والوثائق التي بحوزة قيادة الجماعة المطعون بشرعيتها القانونية.

ووجهت الجمعية حديثة الترخيص التي يترأسها القيادي المفصول من الجماعة التاريخية، عبد المجيد الذنيبات، الإنذار العدلي، بعد تسجيله مساء الثلاثاء بشكل رسمي، حسبما أعلن الذنيبات.

وقال الذنيبات إن "الإنذار العدلي يطالب بتسليم المكتب التنفيذي الأوراق والوثائق الرسمية الخاصة بالجماعة خلال أسبوع، كما يطالب بالممتلكات الخاصة بالجماعة من مقار وأموال هي بحوزة القيادة غير الشرعية بصفتها الشخصية، نظراً لعدم وجود صفة اعتبارية لهم".

وقدم الذنيبات جمعيته من ترخيصها وريثاً شرعياً للجماعة التاريخية التي المؤسسة عام 1945، والتي طعن بترخيصها القانوني لمخالفتها القوانين الأردنية، إذ رخصت فرعاً للجماعة المصرية التي تم حظرها مؤخراً من قبل نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

من جهته، وصف المتحدث باسم الجماعة التاريخية، معاذ الخوالدة، في بيان له، الإنذار العدلي، بأنه "إجراء مخالف للقانون"، معبراً عن رفضه، مؤكداً أن "الجمعية ليست سوى حلقة من حلقات مسار التضييق الرسمي على الجماعة وإضعاف دورها الوطني ودورها المناصر لقضايا الأمة العربية والإسلامية".

وأضاف أن "الحكومة وأجهزتها تذلل كل الصعاب وتضرب بالقوانين عرض الحائط، إحياء لهذه الجمعية التي فشلت فشلاً ذريعاً في استقطاب أبناء الجماعة وقواعدها بعد انكشاف الغاية من تأسيسها".

وكانت دائرة الأراضي والمساحة الأردنية قد شرعت مطلع مايو/أيار الماضي، بنقل الأملاك المسجلة باسم الجماعة إلى الجمعية، بناءً على فتوى قانونية صدرت عن ديوان التشريع والرأي، أجازت نقل أملاك الجماعة إلى الجمعية، وهي الفتوى التي ترى الجماعة أنها سياسية وليست قانونية.

اقرأ أيضاً عبدالمجيد الذنيبات لـ"العربي الجديد": "الإخوان" أزعجوا الدولة وفاتهم القطار