معركة تلعفر: تجدد القصف على مواقع "داعش" ومنشورات للطيران

معركة تلعفر: تجدد القصف على مواقع "داعش" والطيران يلقي منشورات فوق البلدة

بغداد

براء الشمري

avata
براء الشمري
23 اغسطس 2017
+ الخط -


جدّدت القوات العراقية، اليوم الأربعاء، قصفها على مواقع تنظيم "داعش" الإرهابي، في بلدة تلعفر (غرب الموصل)، فيما ألقى الطيران العراقي منشورات فوق البلدة، دعت السكان المحليين إلى وضع علامة (ع) على منازل وأماكن التنظيم.

وأكد ضابط في قيادة عمليات "قادمون يا تلعفر"، اليوم الأربعاء، لـ"العربي الجديد"، أنّ طائرات القوة الجوية العراقية، ومدفعية الجيش، قصفت بشكل مكثف، مقرّات وتجمّعات تنظيم "داعش" في مركز بلدة تلعفر، موضحاً أنّ القوات العراقية المشتركة، واصلت تقدّمها باتجاه وسط البلدة، مع وجود مقاومة عنيفة من عناصر التنظيم.

إلى ذلك، قالت مليشيا "الحشد الشعبي"، اليوم الأربعاء، إنّ القوة الصاروخية التابعة لها، قصفت ثلاثة مواقع مهمة لتنظيم "داعش" في منطقة المحلبية شرقي تلعفر، مؤكدة، في بيان، أنّ الضربات أوقعت إصابات مباشرة في صفوف العدو.

وتوقّع القيادي في "الحشد الشعبي" النائب هادي العامري، حسم معركة تحرير تلعفر بشكل سريع، مشيداً بما وصفه "الانسجام" بين المليشيا والقوات العراقية.

وأضاف أنّ "الحشد الشعبي يشارك بأغلب تشكيلاته في معركة تحرير تلعفر"، مؤكداً، في تصريح صحافي، وجود اندفاع كبير لدى القوات العراقية لتحرير البلدة من سيطرة تنظيم "داعش".

وفي سياق متصل، قالت "خلية الإعلام الحربي" العراقية، إنّ طائرات تابعة لسلاح الجو العراقي، ألقت، الليلة الماضية، مليون منشور فوق بلدة تلعفر، مؤكدة أنّ المنشورات طلبت من السكان المحليين وضع علامة (ع) على منازل وأماكن تنظيم "داعش".

وأضافت الخلية، في بيان، أنّ "المنشورات تضمّنت مطالبة أهالي المدينة بوضع علامة (ع) على البيوت والأماكن التي يتواجد فيها داعش، والابتعاد عن مقرّات العدو وأماكن تواجده"، مؤكدة أنّ "المنشورات تضمّنت أيضاً توجيهات ستعلن عن طريق المفارز النفسية الميدانية، من خلال مكبّرات الصوت التي ستوضع في الممرات الآمنة التي ستفتح لخروج المدنيين من مناطق القتال.
وبحسب الخلية، فقد طمأنت المنشورات، سكان تلعفر المدنيين، بالقول إنّ "القوات المسلحة ستقوم بنقلكم إلى أماكن آمنة".

وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الأحد الماضي، عن انطلاق العمليات العسكرية لتحرير بلدة تلعفر، من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، بمشاركة مختلف صنوف القوات العراقية ومليشيا "الحشد الشعبي".




ذات صلة

الصورة
أبو تقوى السعيدي (إكس)

سياسة

أسفر استهداف طائرة مسيّرة مقراً لفصائل "الحشد الشعبي" يتبع لـ"حركة النجباء"، عن مقتل المسؤول العسكري للحركة مشتاق طالب علي السعيدي المكنى "أبو تقوى".
الصورة
قاعة الأعراس في الحمدانية في نينوى في العراق 1 (فريد عبد الواحد/ أسوشييتد برس)

مجتمع

أعاد حريق قاعة الأعراس في محافظة نينوى العراقية الذي خلَّف مئات القتلى والمصابين، ليلة أمس الثلاثاء، مشهد الحرائق المتكرّرة التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة والتي خلّفت مئات القتلى والجرحى.
الصورة
صندوق من فاكهة الرمان (Getty)

مجتمع

أفاد تحقيق صحافي عراقي بأنّ بغداد تلقّت شحنة رمّان من بيروت تبيّن أنّها محشوّة مخدّرات، علماً أنّ هذه الشحنة جزء من سداد قيمة مستحقّات النفط العراقي المخصّص لبيروت.
الصورة

سياسة

يخشى بعض المرشحين للانتخابات المحلية في العاصمة بغداد، من أن يكون تسلسل أحدهم بالرقم 56، الذي يُطلق على المحتالين والنصابين في الشارع العراقي، وقد جاء نسبة إلى مادة قانونية في القانون العراقي، تخص جرائم النصب والاحتيال