تركيا تنفي تعرّض قواتها لهجومٍ جديد من النظام السوري

تركيا تنفي تعرّض قواتها لهجومٍ جديد من النظام السوري

25 نوفمبر 2016
أنقرة ستردّ على استهداف طائرات النظام (فراس فحم/ الأناضول)
+ الخط -

نفت تركيا، يوم الخميس، تعرّض قواتها العسكرية الموجودة في سورية في إطار عملية "درع الفرات"، لهجومٍ جديد من النظام السوري، بعد ساعاتٍ على مقتل ثلاثة جنود وإصابة عشرة بغارة جوية شنّها النظام شمالاً.

 

وأكدت مصادر عسكرية تركية لـ"الأناضول"، أنه "لا صحة للأنباء التي تتحدث عن قيام طائرات النظام السوري بالتحليق فوق مدينة الباب (بحلب شمال)"، مشيرة إلى أن "القوات المسلّحة التركية تقصف مواقع تنظيم "داعش" في مدينة الباب".

 

وأكّدت المصادر أنّ "الطائرات التي تحلّق في المنطقة، تابعة لسلاح الجو التركي وليس لقوات النظام السوري".

 

ويأتي هذا النفي بعد توارد أنباء عدة عن تعرض قوات تركية إلى هجمات جديدة من قوات النظام، شمال سورية.

 

وكان قد قُتل 3 جنود أتراك وجُرح 10 آخرون، في وقت سابق أمس الخميس، نتيجة غارة جوية شمال سورية.

وبحسب بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، فإنّ الغارة، التي من المعتقد أن مقاتلات للنظام السوري نفذتها، استهدفت، فجر الخميس، القوات المشاركة في عملية "درع الفرات".

 بدوره، أكّد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدرم، أنّ أنقرة سترد على استهداف طائرات النظام السوري للقوات التركية في محيط الباب.

وكانت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي قد أطلقت بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملةً عسكرية في مدينة جرابلس شمال سورية، حملت اسم "درع الفرات"، في الرابع والعشرين من أغسطس/ آب الماضي، دعماً لقوات "الجيش السوري الحر".

 

ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة تنظيم "الدولة".