تحرير رئيس هيئة الأركان التركي واعتقال ضباط مشاركين بالانقلاب

تحرير رئيس هيئة الأركان التركي واعتقال ضباط مشاركين بالانقلاب

أنقرة

العربي الجديد

العربي الجديد
16 يوليو 2016
+ الخط -


أعلن الجيش التركي، اليوم السبت، تحرير رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال خلوصي أكار، خلال عملية أمنية، وذلك بعد احتجازه خلال محاولة انقلاب فاشلة قام بها فصيل عسكري استخدم دبابات وطائرات هليكوبتر في محاولة للاستيلاء على السلطة خلال الليل.

وبحسب ما أفادت الشبكات التلفزيونية التركية، فقد تم تحرير الجنرال آكار من أيدي عسكريين انقلابيين كانوا يحتجزونه في قاعدة جوية بضاحية أنقرة ونقله الى مكان آمن.

وكان الغموض يلف مصير الجنرال آكار، وقد أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، أنه لا يعرف مكان وجوده، فيما عين محله رئيس أركان بالوكالة لعجزه عن تولي مهامه.

ميدانياً، قال مسؤول تركي، إن القوات الموالية للحكومة تسيطر الآن على مقر قيادة القوات المسلحة، ولكن مجموعات صغيرة من الجنود المتمردين ما زالت تقاوم وتسيطر على بعض الطائرات الهليكوبتر.

وأوضح المسؤول، بحسب وكالة "رويترز"، أن الجنود المؤيدين للانقلاب لا يسيطرون على أي طائرات مقاتلة، وأن الطائرات الهليكوبتر التي ما زالوا يستخدمونها سيتم إسقاطها بسرعة.

ولفت إلى أن الهجمات على مبنيي البرلمان وقصر الرئاسة التركيين توقفت إلى حد كبير.

وكان مصدر بالمخابرات، قد قال لـ"رويترز"، إن مقر وكالة المخابرات التركية تعرض لهجوم من طائرات هليكوبتر عسكرية ونيران أسلحة آلية ثقيلة أثناء محاولة الانقلاب.

وقال مسؤول تركي آخر، إنه تم إعفاء 29 ضابطاً برتبة كولونيل وخسمة جنرلات من مناصبهم في الجيش بعد محاولة الانقلاب.

من جهتها، أعلنت المديرية العام للأمن، السيطرة على مبنى القيادة العامة لقوات الدرك في أنقرة، ومقتل 16 من المتمردين وإلقاء القبض على 250.




ذات صلة

الصورة

سياسة

أثار اعتقال اللاعب الإسرئيلي ساغيف يحزقيل في تركيا أمس، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، دفعت وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لاتهام تركيا بأنها ذراع لحركة حماس.
الصورة

سياسة

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، تفاصيل إضافية حول خلية الموساد الموقوفة قبل أيام، مبينة أن هناك وحدة خاصة تابعة للموساد تشرف على "مكتب حماس في تل أبيب".
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

منوعات

أعلنت السلطات الأمنية التركية، الأربعاء، أنّها أوقفت 27 مديراً ومحرراً صحافياً لحسابات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد "قيامهم بترويج خطابات تحريضية تحرّض على الحقد والكراهية في المجتمع".

المساهمون