واقعة تعذيب مصري بالكويت: نواب يطالبون بتحقيق ومحاسبة

واقعة تعذيب مصري بالكويت: نواب يطالبون بتحقيق ومحاسبة

29 مايو 2016
نواب مصريون تقدموا بطلبات إحاطة للوزارات المختصة (العربي الجديد)
+ الخط -
تقدم عدد من أعضاء مجلس النواب المصري ببيانات عاجلة، وطلبات إحاطة، موجهة إلى رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزيرة الهجرة،على خلفية تداول مقطع فيديو يظهر تعذيب أحد المصريين على يد "كفيل" كويتي، داعين الحكومة إلى الإسراع في اتخاذ خطوات من شأنها محاسبة الجاني.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا مقطع فيديو يظهر اعتداء كفيل كويتي، يدعى أبو عبد الله، على شاب مصري، وذلك بخلع ملابسه كاملة، والاعتداء عليه بالضرب بالعصي والأيدي، وسبه بأقذع الألفاظ، بدعوى اتهامه بسرقة هاتف محمول لمحل يملكه بمنطقة "العزيزية".

وقال رئيس لجنة حقوق الإنسان، محمد أنور السادات، في بيان عاجل، إن "واقعة تعذيب المواطن المصري في الكويت تعد انتهاكاً صريحا لكرامة وحقوق الإنسان، وتتنافى مع كل الأعراف والأديان"، مطالبا وزارتي الخارجية والهجرة "بسرعة التواصل مع الحكومة الكويتية، والوقوف على أسباب الحادث، وتقديم الجاني للمحاكمة".

بدوره، لفت النائب المستقل، سمير غطاس، إلى أن "الآلاف من المواطنين المصريين في دول الخليج، وتحديدا السعودية والكويت، يعاملون أسوأ معاملة، ويتعرضون للجلد"، داعيا إلى ضرورة إلغاء نظام الكفيل، بوصفه "نظام عبودية"، على حد قوله.
وطالب غطاس أجهزة الدولة في بيان عاجل "بسرعة التحرك لمواجهة تداعيات الأزمة"، وأن تعمل على "حفظ كرامة المواطنين في الداخل، حتى لا تهان في الخارج"، على حد قوله.
 
وتقدم عضو تكتل "25 - 30" ‫‏البرلماني، محمد عبد الغني، بطلب إحاطة لوزيري الخارجية، والهجرة، بشأن الإجراءات من جانب وزارتيهما حول حالات التعدي على كرامة المواطنين المصريين في الخارج، خصوصاً بعد واقعة التعذيب الأخيرة لمصري بالكويت، وترحيل آلاف المصريين من السعودية دون الحصول على مستحقاتهم.

إلى ذلك، وصف رئيس لجنة العلاقات الخارجية، محمد العرابي، حادث الاعتداء على المواطن المصري بـ"الموقف الفردي"، الذي لا يعبر عن أية مشاعر عدائية ضد مصر والمصريين، مدعيا أن اللجنة تحققت من تسجيل الفيديو بالمملكة السعودية، وليس دولة الكويت، استنادا إلى لهجة المعتدي، والزي الذي كان يرتديه.