توقيف مؤيد لترامب في قضية الطرود المشبوهة

توقيف مؤيد لترامب في قضية الطرود المشبوهة

26 أكتوبر 2018
أول شخص يتم اعتقاله في إطار التحقيقات (Getty)
+ الخط -
أعلنت وزارة العدل الأميركية الجمعة، اعتقال أول شخص في إطار التحقيقات حول الطرود المشبوهة المرسلة إلى مناهضين للرئيس دونالد ترامب، بعد استهداف شخصيتين جديدتين، وتداولت وسائل إعلام أميركية للمشتبه تظهر انه من مؤيدي ترامب.

وفي أول ردّ فعل بعد عملية الاعتقال الأولي، أشاد ترامب بـ"العمل الرائع" الذي تقوم به الشرطة الفدرالية والجهاز الاستخباراتي ووزارة العدل، مضيفًا أنه "علينا أن نظهر للعالم أننا موحدون".

وكتبت متحدثة باسم وزارة العدل الأميركية في تغريدة: "يمكننا التأكيد أن هناك شخصًا معتقلًا" معلنة أن وزارة العدل ستعقد مؤتمرًا صحافيًا اليوم بشأن ذلك. ولم تكشف المتحدثة عن مزيد من التفاصيل.

وبثّت القنوات التلفزيونية مشاهد مباشرة من مدينة بلانتايشن قرب فورت لودرديل في ولاية فلوريدا حيث أوقف الرجل، كما أفادت وسائل إعلامية بأن لديه سوابق جنائية.



وظهرت أيضاً في لقطات تلفزيونية شاحنة صغيرة بيضاء غطّتها الشرطة أثناء نقلها. وانتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فيها ما يبدو أنها الشاحنة نفسها من دون غطاء، مع تركيز الصور على ملصقات مؤيدة لترامب على النوافذ.

وأفادت وسائل إعلام نقلاً عن مصادر أمنية أن المشتبه به يدعى سيزار سييوك جونيور (56 عاماً).

وإذا تم تأكيد أن المشتبه به مناصر لترامب، فإن ذلك قد يؤجج التوترات مع اقتراب الانتخابات التشريعية المرتقبة في السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر، وتُعتبر حاسمة بالنسبة إلى الفصل الثاني من رئاسة ترامب.

وعملية الاعتقال هذه هي الأولى منذ بداية حملة البحث للعثور على المسؤول أو المسؤولين عن إرسال 12 طرداً مشبوهاً إلى شخصيات معارضة لترامب.

ويأتي هذا الإعلان بعيد تأكيد الشرطة العثور، الجمعة، على طردين مشبوهين جديدين مشابهين تمامًا للطرود العشرة التي أرسلت بين الإثنين والخميس، وتحتوي على أجهزة مصنفة بأنها قابلة للتفجير.

وكلها تحمل عنوان مصدر واحد؛ هو عنوان ديبي واسرمان شولتز، مع أخطاء طباعية في كتابة اسمها.

وعُثر على أحد الطردين الجمعة في فلوريدا، وكان موجهًا إلى السناتور الديموقراطي كوري بوكر، فيما رُصد الثاني في مكتب بريد مانهاتن، وكان من المفترض أن يُرسل إلى قناة "سي إن إن" وهو موجّه إلى المدير السابق للاستخبارات الوطنية جميس كلابر.

(فرانس برس)

دلالات