قصفٌ مدفعي في حماة واللاذقية وهدوءٌ وقلقٌ بإدلب

قصفٌ مدفعي في حماة واللاذقية وهدوءٌ وقلقٌ بإدلب

إدلب

مصطفى رجب

avata
مصطفى رجب
08 سبتمبر 2018
+ الخط -
تجدد القصف المدفعي لقوات النظام السوري، اليوم السبت، على ريفي حماة واللاذقية الشماليين، بينما تسود حالة الهدوء الحذر، معظم أنحاء آخر مناطق "خفض التصعيد" في سورية، التي تشمل كامل محافظة إدلب، وأرياف حماة وحلب واللاذقية المتصلة بها.

كذلك شنت طائراتٌ حربيةُ روسية، ومروحيات للنظام السوري، قبل ظهر اليوم، غاراتٍ على مناطق عدة، بريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.

وطاولت الغارات الروسية أيضاً محيط بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، التي كانت قصفتها قوات النظام صباحاً بالمدفعية، كما أغارت في مناطق عدة قرب خان شيخون جنوبي محافظة إدلب.

وألقت مروحيات النظام السوري، قبل ظهر اليوم، براميل متفجرة، في خان شيخون ومحيطها، وقريباً من بلدة جرجناز جنوب شرقي إدلب.

ويأتي ذلك، بعد يومٍ واحد من قمة طهران الثلاثية، بين قادة تركيا وإيران وروسيا، والتي لم تخرج بتفاهمٍ واضح بين الدول الثلاث بشأن إدلب.



ويعيش سكان محافظة إدلب وأرياف حماة وحلب واللاذقية المتصلة بها، والبالغ عددهم نحو ثلاثة ملايين ونصف المليون نسمة، أياماً عصيبة، إذ يترقبون ساعة بساعة، كافة التصريحات التي تصدر عن مسؤولي الدول صاحبة النفوذ والمصلحة في إدلب.

وشهدت منطقة "خفض التصعيد" في شمال غربي سورية، أمس الجمعة، تظاهرات شارك فيها عشرات الآلاف، إذ أحصى الناشطون، أكثر من 100 تظاهرة في أكثر من 100 قرية وبلدة، وامتدت من مركز مدينة إدلب وأريافها، وصولاً إلى ريف حلب الشمالي، وريف حماة الجنوبي، وهي تظاهراتٌ حملت عنوان "المقاومة خيارنا".

ورفع المتظاهرون "العلم الأخضر" الذي تتخذه قوى الثورة والمعارضة السورية، علماً رسمياً، وأطلقوا هتافات تطالب بإسقاط نظام بشار الأسد، وهتافاتٍ مماثلة للهتافات التي كانت تُرفع مع بداية الثورة في سورية في آذار/مارس 2011.