خيارات دبلوماسية واقتصادية في ملامح خطة البنتاغون لقتال "داعش"

خيارات دبلوماسية واقتصادية في ملامح خطة البنتاغون لقتال "داعش"

28 فبراير 2017
تطرح الخطة في وقت حاسم بالنسبة لجهود التحالف(تويتر)
+ الخط -





تسلم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، التوصيات التي وضعها البنتاغون لاختيار المناسب منها لتسريع القضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وسيناقش الخطة التي أعدها وزير الدفاع جيمس ماتيس، أبرز المسؤولين في الإدارة الأميركية.

ورغم أن البنتاغون لم يدل بتفاصيل عن مضمون الوثيقة التي قدمها ماتيس ولا عن البرنامج الزمني للقرارات التي ينبغي اتخاذها، إلا أن المتحدث باسم وزارة الدفاع جيف ديفيس كشف عن أن الهدف هو فقط تحديد "إطار لمشاورات مقبلة".

وأوضح ديفيس، أن هذا الإطار "للتغلب سريعاً على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، هو واسع وشامل"، لافتاً في الوقت نفسه، إلى أنه "ليس فقط عسكرياً ولا يشمل فقط العراق وسورية".

ومن بين الخيارات التي يمكن أن تلجأ إليها الإدارة الأميركية، زيادة عدد المستشارين الأميركيين في سورية والعراق، وربما السماح للجنود الأميركيين بالمشاركة مباشرة في المعارك ضد "داعش".

إلى ذلك، قال مسؤول مطلع على هذا الشأن في تصريح لـCNN إن الخطط تتضمن خيارات عسكرية ودبلوماسية إلى جانب خيارات اقتصادية، لافتاً إلى أن هناك لجنة مؤلفة من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية تجتمع، بعد ظهر الإثنين (أمس) بالتوقيت المحلي لواشنطن، لنقاش سبل المضي قدماً في قتال التنظيم.

وتطرح الخطة في وقت حاسم بالنسبة لجهود التحالف الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم في العراق وسورية وقد تؤدي إلى تخفيف بعض القيود التي فرضتها الإدارة السابقة تحت قيادة باراك أوباما ومنها تحديد حد أقصى لعدد الجنود.

ولم يفوت ترامب فرصة خلال حملته الانتخابية إلا وانتقد فيها التقدم البطيء للحرب ضد التنظيم في العراق وسورية.

وأصدر ترامب مع نحو أسبوع على تسلمه مهامه كرئيس للولايات المتحدة، مرسوماً يمهل البنتاغون ثلاثين يوماً لإعداد خطة جديدة تسرع الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).