النظام يمهل أهالي بلدات جنوب دمشق يوماً لقبول "المصالحة"

النظام يمهل أهالي بلدات جنوب دمشق يوماً لقبول "المصالحة"

04 يناير 2017
يعاني السكان من ظروف معيشية صعبة جنوب دمشق (Getty)
+ الخط -





قدّم النظام السوري، مساء اليوم الأربعاء، مبادرة لـ"المصالحة" في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق، وطالب الأهالي بـ"الرد عليها، حتى يوم غدٍ الخميس، وإلا ستستخدم قواته القوة".

ونصّت المبادرة التي حصل "العربي الجديد" على نسخة منها، على "اتحاد الفصائل العاملة جنوب دمشق في فصيل واحد، لقتال تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وجبهة "فتح الشام" (النصرة سابقاً)، على أن يكون عدد العناصر والسلاح محدداً ويحصر وجودهم على الجبهات فقط، بشرط أن تتم إعادة السلاح للنظام بعد زوال الخطر".

وهدّدت المبادرة "أي فصيل يرفضها بالتعامل معه بالقوة"، مشيرةً إلى أن "من أراد الخروج فيجب عليه تسوية وضعه، وبعدها يتم ترحيله بدون سلاح".

كما تعهّد النظام في المبادرة، بـ"تقديم كافة أنواع الدعم والتأثير الناري، للفصائل في حال تعرضت لهجوم من قبل تنظيم داعش وفتح الشام، مع السماح بعودة الموظفين لأعمالهم والطلاب إلى جامعاتهم"، محذراً من أنه "في حال تم الإخلال ببنود المصالحة، تتحمل اللجان كامل المسؤولية، فضلاً عن إغلاق كافة الحواجز والمعابر".

وأشارت المبادرة إلى أنّه "في حال إتمام المصالحة، يتم الاتفاق على تشكيل غرفة عمليات مشتركة من كافة الأطراف لقتال "داعش" و"فتح الشام"، خلال فترة زمنية يتم الاتفاق عليها".

وتفرض قوات النظام حصاراً، على اﻷحياء والبلدات الواقعة جنوب دمشق، وتغلق كافة الحواجز على المداخل والمخارج، مع قصفها بشكل مستمر لفرض التسوية عليها.

دلالات

المساهمون