محافظ حضرموت مع قيام فيدرالية باليمن تحت قيادة هادي

محافظ حضرموت مع قيام فيدرالية باليمن تحت قيادة هادي

11 مايو 2017
بن بريك طالب بقيام دولة اتحادية (تويتر)
+ الخط -
طالب محافظ محافظة حضرموت، أحمد سعيد بن بريك، بقيام دولة اتحادية فيدرالية في اليمن، يقودها الرئيس الحالي، عبدربه منصور هادي، وأكد عضويته في المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي تم الإعلان عنه اليوم في عدن.


جاء ذلك في بيان أصدره، مساء اليوم، واطلع "العربي الجديد"، على نسخة منه، إذ أشاد بالمجلس الانتقالي، الذي ورد فيه اسمه كأحد الأعضاء، وقال "في هذه المرحلة المفصلية التي تجمع فيها كلمة الجنوب في قالب سياسي جديد، يحمل كل طموحات أبناء المحافظات الجنوبية من جزيرة ميون وحتى المهرة، ويحمل همومهم وآلامهم وتضحياتهم التي لا تحصى منذ عام 1994".


وأضاف بن بريك، عضو المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن: "يحمل كل هذه الهموم إعلان وجود المجلس الانتقالي السياسي الجنوبي اليوم، ليمثل كل شرائح أبناء الجنوب ومكوناته قاطبة، بدون إقصاء وتهميش في ما بينهم، ليطالب بما سُلب منه من حقوق وهوية، ومن حق العيش الكريم بثرواته وأرضه وجغرافيته. نعلن أننا سنقوم بانتزاع تلك الحقوق".


وأكد محافظ حضرموت الاصطفاف مع قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يقوده عيدروس الزبيدي، وقال: "نود هنا الاصطفاف في لحمة واحدة، بقلب رجل واحد، بجانب هذه القيادة لهذا المجلس، ومن معها من المكونات والتشكيلات التي ستلحق هذا التكوين القيادي؛ وستشمل تشكيل المجلس الاستشاري، والنخب المرجعيات الكبرى والمجلس العسكري ذاته الذي يمثل قيادات ضباط وصف في جنود القوات المسلحة الجنوبية والأمن".

ومع ذلك، وعلى الرغم من حديثه باسم المجلس الجنوبي، قال محافظ حضرموت: "هذه المكونات جاءت في ظل قيادة الشرعية، بقيادة المشير الركن، عبد ربه منصور هادي، ويعتبر رئيس الشرعية توافقياً، نعترف بوجوده، ونعلن أنه هو الأب والحكم في قيادة دفة البلاد، وتحقيق إنجاز المظالم التي لحقت بالجنوب طيلة 26 عاماً، ويشكل هذا المجلس نقطة التقاء لكافة الجنوبيين في كل بقاع بلادنا الحبيبة".


وأكد بن بريك، على المطلب الرئيس "في تحقيق إقليمين: إقليم للشمال، وإقليم للجنوب، لدولة اتحادية فيدرالية بقيادة المشير الركن عبد ربه منصور هادي"، على حد قوله.


وطالب محافظ حضرموت "من إخواننا في المحافظات الشمالية بأن يعوا مطالبنا وموقفنا هذا، والذي من خلاله نطالب بوقف الحرب وسفك الدماء، والدخول في مفاوضات مباشرة مع من هم على الأرض، والدخول في مرحلة البناء والتعمير والعيش بسلام بهذا الخطاب السياسي المفتوح المحددة معالمه لرفع الظلم والاستبداد والهيمنة".


وأعلن بن بريك "الوقوف الكامل مع عاصفة الحزم والأمل من خلال دول مجلس التعاون والدول المشاركة فيها" وطالب "منها ومن الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الاستجابة لهذا الموقف الجديد الذي يُعطي رؤية واضحة لإعلان وقف الحرب والمفاوضات، وإعلان دولة اتحادية من إقليمين، وإيقاف طوابير تجار الحروب واستنزاف مقدرات البلاد".


وقال "بهذا الإعلان نقف وقفة حداد أيضاً على أرواح كل الشهداء في الجنوب والشمال الذين قضوا في هذه الحرب الظالمة التي ليس لها منتصر ولا مهزوم".