الأردنيون يعتصمون للأسبوع العاشر مطالبين بتغيير النهج السياسي

الأردنيون يعتصمون للأسبوع العاشر على التوالي مطالبين بتغيير النهج السياسي

31 يناير 2019
مشهد من الاحتجاجات اليوم (تويتر)
+ الخط -
للأسبوع العاشر على التوالي، اعتصم المئات من النشطاء والحراكيين الأردنيين، اليوم الخميس، في ساحة مستشفى الأردن، بالقرب من الدوار الرابع، وذلك للاحتجاج على سياسة الحكومة والمطالبة بتغيير النهج السياسي للدولة، وسط تواجد أمني كثيف.

وطالب المشاركون بإجراء إصلاحات سياسية جوهرية، بتغيير النهج السياسي للدولة والسياسة الاقتصادية لحكومة عمر الرزاز، وأن تقود البلاد حكومات منتخبة، وإطلاق سراح معتقلي الرأي، والتوقّف عن سياسة تكميم الأفواه، وتخفيض الضرائب والرسوم على المحروقات. كما طالب مشاركون بالملكية الدستورية، وإلغاء مجلس الأعيان، وبإقرار قانون انتخاب جديد وحل مجلس النواب.

وركز المشاركون في الاعتصام اليوم، أيضًا، على ضرورة قطع العلاقات مع إسرائيل، وإلغاء اتفاقية وادي عربة، والتراجع عن اتفاقية الغاز مع العدو، وإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان، مطالبين برحيل رئيس الوزراء عمر الرزاز، ورئيس مجلس النواب عاطف الطراونة.

ومن الهتافات التي رددها المشاركون بالاعتصام: "اللي راتبه 300، بده يسد المديونية"؛ "يا رزاز ارتاح ارتاح، ما انت ناوي ع الإصلاح"؛ "ناس بتسرق بالملايين وناس بتشحد كيس طحين"؛ "ناس تؤخذ بالآلاف وناس بتوكل خبز حاف"؛ "هذا الأردن للأحرار مش للفاسد والسمسار"؛ "ما بدك وطن بديل، ليش بتدعم إسرائيل"؛ "لا سفارة للكيان على أرضك يا عمان"؛ و"وادي عربة مش سلام وادي عربة استسلام".

وتسبب إغلاق محيط الدوار الرابع في عمان مساء الخميس، بأزمة مرورية خانقة في الشوارع القريبة من الاعتصام في وسط العاصمة، ما أدى إلى إرباك حركة السير.

يشار إلى أن الاحتجاجات الحالية بدأت منذ إقرار حكومة عمر الرزاز قانون ضريبة الدخل الذي أطاح حكومة هاني الملقي في يونيو/حزيران الماضي، ورافقت ذلك القرار حالة استياء عامة بين المواطنين الذين فقدوا الثقة في الكثير من مؤسسات الدولة.