مقتل وإصابة 47 شخصاً بتفجير انتحاري في الأنبار

مقتل وإصابة 47 شخصاً بتفجير انتحاري في الأنبار

17 نوفمبر 2016
(Getty)
+ الخط -
ضرب تفجير انتحاري بلدة عامرية الفلوجة، الواقعة جنوب غربي مدينة الفلوجة، مساء اليوم الخميس، في الوقت الذي تشهد فيه البلدة فرض قوات الأمن العراقية إجراءات أمنية مشددة شملت معظم مدن محافظة الأنبار على خلفية موجة التفجيرات الانتحارية التي ضربت مدن الفلوجة، والرمادي، وكبيسة التي تبناها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وقال مدير قضاء عامرية الفلوجة شاكر محمود، لـ"العربي الجديد"، إن "تفجيرا انتحاريا بسيارة مفخخة استهدف حفل زفاف وسط القضاء أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين".

بدوره، أكد المتحدث باسم حشد العامرية، النقيب خضير العيساوي، أن "انتحاريا بسيارة استهدف تجمعاً للمدنيين أثناء تناولهم وجبة عشاء في حفل زفاف وسط ناحية عامرية الفلوجة أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 50 شخصا في حصيلة أولية".

وأوضح مصدر طبي لـ"العربي الجديد" أن الحصيلة الأولية للتفجير الذي ضرب عامرية الفلوجة هي مقتل 17 شخصاً وجرح 30 آخرين معظمهم في حال الخطر".

وشهدت مدينة الفلوجة في وقت سابق هجومين بسيارتين مفخختين استهدفا مركزا أمنيا، خلال تجمع عشرات الأشخاص لتسلم الموافقات الأمنية للعودة إلى منازلهم في مناطق جنوب الفلوجة، ما أدى لمقتل 8 أشخاص على الأقل وجرح 15 آخرين بينهم عناصر في الشرطة المحلية.

وأعلن قائد شرطة الأنبار، اللواء هادي رزيج، أن "السلطات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم داعش في الفلوجة مسؤولة عن تنيفذ الهجمات الأخيرة التي استهدفت مدينة الفلوجة".

وفي السياق ذاته، أعلنت مصادر أمنية في قيادة عمليات الأنبار أن "بلدة كبيسة تعرضت لهجوم عنيف نفذه عناصر داعش بعدد من العربات المففخة والأسلحة الخفيفة والمتوسطة استهدف البلدة"، مؤكداً أن "قوات الجيش العراقي ومقاتلي الحشد العشائري تمكنوا من صد الهجوم وقتل عدد من عناصر داعش".

وتشهد محافظة الأنبار استمرار العمليات العسكرية، التي تشنها قوات الجيش العراقي، بمساندة طيران التحالف الدولي للسيطرة على المدن والنواحي التي لا تزال تحت سيطرة التنظيم، في الوقت الذي يحاول فيه عناصر الأخير فتح جبهات لإلهاء القوات الأمنية لتخفيف الضغط على المدن، التي لا تزال تحت سيطرته، بحسب مراقبين للشأن العراقي.