مقتل قيادي عراقي في معارك ضد المعارضة السورية بدرعا

قتل قيادي في المليشيات العراقية، الداعمة لقوات النظام السوري، في معارك ضد المعارضة السورية المسلّحة اليوم في مدينة درعا جنوبي البلاد، في حين تم الإفراج عن أربع نساء من سجون النظام في عملية تبادل مع فصيل "جيش الإسلام".

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن القيادي في "لواء الإمام الحسين عليه السلام" المدعو فلاح الجبوري، قتل اليوم مع مجموعة من العناصر خلال معارك في جبهة النعيمة شرقي مدينة درعا.

وأوضحت أن القيادي عراقي الجنسية، وقتل مع مجموعته جراء إصابتهم بصاروخ موجه من نوع تاو خلال محاولتهم التقدم مع قوات النظام في جبهة النعيمة.

ويذكر أن النظام السوري قام باستقدام تعزيزات من قواته والمليشيات الأجنبية الموالية له إلى مدينة درعا، بهدف شن هجوم ضد المعارضة في المدينة ومحيطها.

وفي شأن متصل، تحدث "مركز حمص الإعلامي" عن وقوع اشتباكات بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام، في الجبهة الغربية من مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، بالتزامن مع قصف مدفعي على المنطقة من حواجز النظام في شمال مدينة حمص.

من جهته، أعلن فصيل "جيش الإسلام" عن تحرير أربع نساء من سجون النظام السوري بعملية تبادل تمت بين الطرفين في غوطة دمشق الشرقية.

وفي السياق، تحدثت مصادر لـ"العربي الجديد" أن عدداً من النساء في مدينة دوما بريف دمشق الشرقي خرجن لليوم الثالث على التوالي، في مظاهرة رفعن خلالها لافتات تطالب فصيل "جيش الإسلام" المعارض للنظام السوري بإطلاق سراح معتقلين في سجونه.

وأوضحت أنّ هناك معتقلين في سجون "جيش الإسلام" منهم عناصر وقياديون في فصائل أخرى من المعارضة السورية المسلحة، ومعتقلون من المدنيين بتهم مختلفة.

من جهةٍ أخرى، قتلت "هيئة تحرير الشام" المشكّلة من فصائل أبرزها "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقاً)، أربعة أشخاص، بينهم قيادي في الشرطة الحرة، بهجمة شنّتها على مدينة معرة النعمان (جنوب إدلب 40 كلم)، شمال غربي سورية.

وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن مسلحا ملثما يعتقد أنه تابع لفصيل "هيئة تحرير الشام" قام بإطلاق النار على مجموعة من الفرقة 13 التابعة لـ"الجيش السوري الحر" في شارع الكورنيش بمدينة معرة النعمان، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بينهم، فضلا عن مقتل الملثم.

وأضافت أن الحادثة تلاها دخول قوة تابعة لـ"هيئة تحرير الشام" إلى الشارع وقامت بحصار مقار تابعة للفرقة 13.

بدورها، ذكرت "الهيئة" أنّها "أوقفت العملية في مدينة معرة النعمان، بعد اعتقال شخصين متهمين بقتل والد أحد قياديي الهيئة، الأربعاء الماضي".

يذكر أن مدينة إدلب وريفها شهدت العديد من عمليات الاغتيال التي طاولت قيادات في فصائل المعارضة السورية المسلحة وقامت بها جهات مجهولة.