"أحرار الشام" تحذر من الاعتداء على الفصائل المنضمّة لها

"أحرار الشام" تحذر من الاعتداء على الفصائل المنضمّة لها

26 يناير 2017
انضمام خمسة فصائل لـ"الأحرار" (محمود الحلبي/فرانس برس)
+ الخط -





رحبت "حركة أحرار الشام الإسلامية" بانضمام عدة فصائل مسلحة إسلامية إلى صفوفها في إدلب وحلب، عقب نشوب اقتتال بين الأخيرة وتنظيم "فتح الشام" (النصرة سابقاً)، المصنف كـ"تنظيم إرهابي"، واعتبرت "أي اعتداء على أحد أبناء الحركة أو مقراتها بمثابة إعلان قتال لن تتوانى في التصدي له وإيقافه مهما تطلب من قوة".

وقالت الحركة في بيان وصل إلى "العربي الجديد"، إن "الثورة شهدت، خلال الساعات الماضية، سلسلة من الاعتداءات التي كادت أن تنزلق بها إلى هاوية الاحتراب الشامل، الأمر الذي دفع الحركة إلى بذل جهود متواصلة لمحاولة استنقاذ الساحة عبر نشر عناصرها في القرى والبلدات لفض النزاع".

وبيّنت أن "عدداً من الفصائل طلبت الانضمام للحركة، سعياً منها لحقن الدماء وتوجيه السلاح للعدو الصائل، وإسقاطاً لأي حجة يمكن أن يتوصل بها لدمائهم المعصومة".


ولفتت إلى أنها "ترحب وتقبل انضمام إخوانها في "ألوية صقور الشام"، و"جيش الإسلام قطاع إدلب"، و"كتائب ثوار الشام"، و"الجبهة الشامية قطاع حلب الغربي"، و"جيش المجاهدين"، و"تجمع فاستقم كما أمرت"، وغيرها من الكتائب والسرايا"، معتبرة أن "أي اعتداء على أحد أبناء الحركة المنضمين لها أو مقراتها هو بمثابة إعلان قتال لن تتوانى في التصدي له وإيقافه مهما تطلب من قوة".

كما بينت أن "كل من كانت له مظلمة عند أحد الفصائل المنضمة إلى الحركة حديثاً أو قديماً فإننا ملتزمون بتقديمها لأي قضاء شرعي يتم الاتفاق عليه، لينتصف له من ظالمه بسلطة الشرع".

وكانت "جبهة فتح الشام" شنّت، أخيراً، هجوماً على كلّ الفصائل التي شاركت في مفاوضات أستانة، التي شهدتها العاصمة الكازاخية، وسيطرت خلاله على مستودعات ومقارّ لفصيل "جيش المجاهدين".

يشار إلى أن "المجلس الإسلامي السوري" كان قد وصف، في وقت سابق، "فتح الشام" بأنها فئة "تعتدي على المسلمين"، فيما دعت "حركة أحرار الشام الإسلامية" إلى "النفير العام لوقف الاقتتال الدائر بين "جبهة فتح الشام" وفصائل عسكرية في إدلب".

وكانت خمسة فصائل عسكرية عاملة في محافظة إدلب وريف حلب الغربي أعلنت، ليل الأربعاء- الخميس، انضمامها لـ"حركة أحرار الشام"، بعد هجوم عناصر "فتح الشام" عليها.