النظام المصري يمنع الزيارة عن بديع وقادة لـ"الإخوان"

النظام المصري يمنع الزيارة عن بديع وقادة لـ"الإخوان"

13 يوليو 2016
منع الزيارة عن 9 من قيادات "الإخوان" (الأناضول)
+ الخط -

 

أعلنت أسرة مرشد جماعة "الإخوان المسلمين" محمد بديع، اليوم الأربعاء، أنها لا تعرف أي شيء عنه، وأنه ممنوع من الزيارة بأوامر من قادة النظام منذ 19 يونيو/حزيران، ومعه 9 آخرون من قيادات الجماعة، بحسب بيان صادر عن الأسرة.

وأوضحت الأسرة في بيانها أنها "حاولت منذ أسبوع كامل عن طريق هيئة الدفاع وبكافة السبل الوصول إلى أية معلومة تفيد حقيقة حالته الصحية ولكنها لم تتمكن من ذلك".

وأضاف البيان "انتظرت الأسرة حتى جلسة اليوم في إحدى القضايا الملفقة، والتي كان مقرراً عقدها في الهايكستب، إلا أننا فوجئنا بتأجيل الجلسة تماماً، وعدم حضور فضيلة المرشد ما يعني أن الأمر ما زال محل ريبة وشك".

وحمّلت أسرة بديع من سمتهم "بقادة الانقلاب" المسؤولية عن أي ضرر يمسه، قائلة إن "قادة الانقلاب هم المسؤول حالياً عن سلامته وصحته"، مضيفة " تحذر الأسرة من أي مساس بالدكتور بديع أو إيقاع أي ضرر به، خاصة مع هذا الطوق المريب الذي تحيطه به قادة الانقلاب منذ منع الزيارة وإلى الآن".

في السياق، قال مصدر في فريق الدفاع عن قيادات "الإخوان"، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، "تقدمنا بأكثر من طلب لزيارة مرشد الجماعة والقيادات الممنوعين من الزيارة أخيراً بقرارات من إدارة السجون، إلا أنه لم يتم الرد عليها، كما لم توضح إدارة السجن أي سبب وراء منع الزيارة عنهم، كما أن بعضهم لم ينزل لحضور جلسات في القضايا المسجون على ذمتها منذ أكثر من شهر.

وأوضح المصدر "بالفعل هناك ضغوط كبيرة على قيادات بعينها في الجماعة داخل السجون لتمرير مقترح للمصالحة، إلا أننا لا نعلم إن كان هذا هو السبب الحقيقي وراء منع الزيارة عن القيادات التسعة أم لا"، لافتاً إلى أن "هناك تحركات واسعة لضباط الأمن الوطني بين الشباب المحبوسين على ذمة قضايا سياسية لإطلاق سراح أعداد ليست بالقليلة منهم".

من جهة ثانية، أوضح المصدر أن "هناك تخوفاً من أن يكون منع الزيارة هو جس نبض، لقياس ردود الأفعال في حال غياب أي منهم عن المشهد"، رافضاً إعطاء المزيد من التفاصيل بهذا الخصوص.  

ومنعت إدارة سجني العقرب وملحق مزرعة طرة الزيارة بشكل مفاجئ، عن 9 من أبرز قيادات الجماعة في السجون، وفي مقدّمتهم بديع ونائبه خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجي، وأسامة ياسين.