السراج يطالب المجتمع الدولي بوقف التصعيد العسكري جنوب ليبيا
السراج يطالب المجتمع الدولي بوقف التصعيد العسكري جنوب ليبيا
طرابلس
عبدالله الشريف
تعتبر هذه الدعوة الأولى للسراج (Getty)
دعا رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، اليوم السبت، منظمات دولية وأممية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الوضع في جنوب البلاد، إثر تصعيد عسكري من قبل قوات اللواء خليفة حفتر.
وطالب السراج في رسالة، حصل "العربي الجديد" على نسخة منها، موجهة لكل من الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بضرورة "التدخل العاجل لوقف تدهور الأوضاع في جنوب ليبيا"، الذي اعتبر السراج أنه يهدد كل ما تحقق على طريق المصالحة الوطنية وتحقيق الاستقرار في ليبيا".
وتعتبر الدعوة المفاجئة من قبل السراج الأولى من نوعها منذ توليه مهام رئاسة حكومة الوفاق العام الماضي، ويطالب بالتدخل ضد قوات اللواء خليفة حفتر قائد جيش البرلمان، دون أن يحدد شكل التدخل المطلوب.
وطالب السراج في رسالة، حصل "العربي الجديد" على نسخة منها، موجهة لكل من الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بضرورة "التدخل العاجل لوقف تدهور الأوضاع في جنوب ليبيا"، الذي اعتبر السراج أنه يهدد كل ما تحقق على طريق المصالحة الوطنية وتحقيق الاستقرار في ليبيا".
وتعتبر الدعوة المفاجئة من قبل السراج الأولى من نوعها منذ توليه مهام رئاسة حكومة الوفاق العام الماضي، ويطالب بالتدخل ضد قوات اللواء خليفة حفتر قائد جيش البرلمان، دون أن يحدد شكل التدخل المطلوب.
وكانت قوات حفتر قد اقتحمت عدداً من مواقع القوة الثالثة التابعة لحكومة الوفاق بمدينة سبها، فيما لا يزال القصف الجوي من قبل طيران حفتر متتابعاً على قاعدة تمهنت والجفرة، ومواقع أخرى داخل سبها.
ووصف السراج التصعيد العسكري بـ"المفاجئ وغير المبرر"، مشيرا إلى أنه بدأ بقصف مدفعي على قاعدة تمهنت، معتبراً أن هذا التصعيد "يضع البلاد على حافة حرب أهلية يتجنبها الجميع".
وقال السراج: "نخاطبكم بصفتكم ممثلين للمجتمع الدولي، آملين في سرعة التدخل لإيقاف المستهترين بأمن البلد واستقراره" لافتًا إلى أن "الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن منذ أيام عبرت عن تصميمها على الوقف الفوري لهذه العمليات، ودعم تنفيذ الاتفاق السياسي، لكن التصعيد العسكري المتكرر في مناطق مختلفة سينسف العملية السياسية وسيقودنا إلى حرب أهلية لا نعلم كيف تنتهي"، بحسب الخطاب.