موجة فرار جديدة للمصريين في ليبيا تمرّ بتونس

موجة فرار جديدة للمصريين في ليبيا تمرّ بتونس

23 فبراير 2015
مائتا مصري ما زالوا عالقين بالجانب التونسي(محمود تركيا/فرانس برس)
+ الخط -
تزايدت أعداد المصريين الفارّين من ليبيا عبر الأراضي التونسية خلال الساعات الماضية، وشهد المعبر الحدودي في رأس جدير، يومي الأحد والإثنين، عبور نحو ألف مصري قدموا من المدن الليبية القريبة من الحدود التونسية.

ووجّه الفارون المصريون عبر حافلات أُعدت للغرض نحو مطار جربة جرجيس الدولي، جنوبي تونس، في انتظار عودتهم إلى بلادهم عبر جسر جوي أقامته السلطات المصرية بالتعاون مع نظيراتها التونسية، لتسهيل عودتهم، انطلاقاً من المطارات التونسية.

ووفقاً لمصدر من مطار جربة جرجيس الدولي، تحدث إلى "العربي الجديد"، فإنه "تم تأمين، حتى صباح يوم الإثنين، سفر 710 مصريين، نحو مطار القاهرة، في طائرات مصرية أقلعت من هذا الميناء الدولي".

ورغم الإجراءات التنظيمية التي سعت كل الأطراف التونسية إلى أن تكون محكمة، شهدت عملية ترحيل المصريين بعض الإشكاليات، أبرزها عدم دقة مواعيد الطائرات المصرية المنطلقة من مطار جربة جرجيس.

ويصل التأخير إلى اثنتي عشرة ساعة في بعض الأحيان، مما أربك الحركة الجوية في المطار وأحدث اكتظاظاً في ساحات المطار وباحاته. كذلك؛ أدخلت هذه التأخيرات اضطراباً في نسق نقل المصريين براً من معبر رأس جدير إلى المطار.

وفي معبر رأس جدير وبعد استئنافه نشاطه العادي على إثر الأحداث الأخيرة في بن قردان، أمكن لنحو ألف ومائة مصري الدخول إلى الأراضي التونسية.

وأفاد مصدر من جمارك رأس جدير، لـ "العربي الجديد"، بأن "نحو مائتي مصري ما زالوا عالقين بالجانب التونسي لهذا المنفذ الحدودي، في انتظار تسوية أوضاعهم الإدارية وتوفير الحافلات والطائرات اللازمة لنقلهم إلى المطارات المصرية".

وتفادياً لحدوث أية إشكالات أو احتياجات صحية أو تموينية للمصريين، تم تركيز جملة من المرافق الحيوية في المنفذ الحدودي، أمّنها خصوصاً، الهلال الأحمر التونسي لتقديم الخدمات الطبية الضرورية في حال دعت الضرورة إلى ذلك.

اقرأ أيضاًتونس: خطة دفاعية تحسباً للآتي من ليبيا

دلالات

المساهمون