الاستخبارات الألمانية تنفي حصول عبدالسلام على وثائق لمركز نووي

الاستخبارات الألمانية تنفي حصول عبدالسلام على وثائق لمركز نووي

14 ابريل 2016
مخاوف من استهداف المراكز النووية الأوروبية (فرانس برس)
+ الخط -
نفى جهاز المخابرات الداخلية الألماني اليوم الخميس أن رئيسه أبلغ أعضاء في البرلمان عن توفر صلاح عبد السلام على وثائق تخص مركز الأبحاث النووية الألماني يوليش.

وقالت متحدثة باسم جهاز المخابرات الداخلية إن "هذا ليس صحيحاً. لا علم لنا بهذا. رئيسنا ماسن لم يتحدث قط مع أي عضو في البرلمان".

ونقلت مجموعة صحافية ألمانية، أن التحقيقات مع المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس، صلاح عبد السلام، كشفت حصوله على وثائق عن مركز الدراسات النووية الألمانية "يوليش".

وبحسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن مجموعة صحافية ألمانية، فإن المركز الذي يملك عبد السلام وثائق عنه، يوجد قرب الحدود مع بلجيكا.

وسارع مركز "يوليش"، عقب تسريب الخبر، إلى إصدار بيان، قال فيه إنه "لا توجد دلائل على أي خطر، وهو على اتصال بالسلطات الأمنية ووكالات المراقبة النووية".

ونقلت مجموعة "ريداكسيونيتسفيرك دويتشلاند"، عن مصادر من داخل لجنة المراقبة البرلمانية التي تكون اجتماعاتها سرية، قولهم إن رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية الألمانية، هانز جورج ماسن، أبلغ اللجنة المكونة من تسعة أعضاء، في أواخر مارس/ آذار، أن عبد السلام كانت بحوزته الوثائق.

وعن تفاصيل ما كان بحوزة عبد السلام، ويهم مركز "يوليش"، أبلغ ماسن اللجة المسؤولة عن مراقبة عمل أجهزة الاستخبارات الألمانية، أن تفتيش شقته أسفر عن حجز مقالات مطبوعة من مواقع إلكترونية، بالإضافة إلى صور لرئيس المركز النووي الألماني، فولفغانغ ماركوارت.

وتابعت المجموعة أنه لم يتضح إذا ما كان ماسن قد أبلغ المستشارية أو وزارة الداخلية بهذه المعلومات.

وأضافت أن العديد من أعضاء المجلس الأدنى في البرلمان الألماني (البوندستاغ)، وخبيراً في شؤون الإرهاب في جهاز الاستخبارات الداخلي، قالوا إنهم على علم بهذه المعلومات، وإن ماسن أبلغهم بها بشكل سري.

وتصاعدت المخاوف من أن تستهدف عناصر متطرفة النقاط الضعيفة في القطاع النووي منذ هجمات بروكسل، وتحويل تركيزهم إليها.

يذكر أن عبد السلام، والذي ولد ونشأ في بلجيكا، اعتقل يوم 18 مارس/ آذار الماضي في العاصمة البلجيكية. وبعد أربعة أيام قتل مهاجمون انتحاريون 32 شخصاً، في هجمات على مطار بروكسل وقطار مترو أنفاق في العاصمة.