غوتيريس يدرس تعيين ليفني نائبة له وفياض مبعوثاً لليبيا

غوتيريس يدرس تعيين ليفني نائبة له وفياض مبعوثاً لليبيا

12 فبراير 2017
غوتيريس أجرى اتصالاً هاتفياً مع ليفني (جاك غيز/فرانس برس)
+ الخط -



ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في تقرير لها صباح اليوم الأحد، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، يدرس إمكانية تعيين وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، تسيبي ليفني، نائبة له، مقابل تعيين رئيس الحكومة الفلسطيني الأسبق، سلام فياض، مبعوثا للأمم المتحدة إلى ليبيا.

وقالت الصحيفة إن "فكرة تعيين ليفني جاءت بهدف حلّ الأزمة التي نشبت بعد إفشال الولايات المتحدة مسألة تعيين فياض مبعوثا دوليا لليبيا"، مؤكدة أنه "يدور حديث عن صفقة جديدة يتم بموجبها تعيين ليفني نائبة للأمين العام للأمم المتحدة، في حال وافق الأميركيون على سحب معارضتهم لتعيين فياض".

وأشار المصدر ذاته إلى أن غوتيريس أجرى، نهاية الأسبوع، اتصالاً هاتفياً مع ليفني بهذا الخصوص، لكن الأخيرة أبلغت الصحف الإسرائيلية ووسائل الإعلام أنها لم تتلق عرضا رسميا، بحسب ما أوردت صباح اليوم القناة الإسرائيلية الثانية.

ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى أن منصب نائب الأمين العام للأمم المتحدة (USG) يعتبر من أرفع المناصب في المنظمة الدولية، وتقع تحت مسؤوليته مناصب رفيعة أخرى متنوعة. 

وبحسب الصحيفة، فإن المناصب المعروضة على ليفني هي نائبة الأمين العام لشؤون العلم والعلاقة مع الجمهور، ومبعوثة خاصة لموضوع محدد وغيرهما. 

وتشمل هذه الوظيفة أيضا، تعيين طاقم من المساعدين، ويتراوح الراتب بين 200 و250 ألف دولار سنوياً. 

وبحسب الصحيفة، فإن المعارضة الأميركية والإسرائيلية الشديدة لتعيين فياض جاءت بعد أن ذكر الأمين العام للأمم المتحدة، في رسالته لممثلي الدول الدائمة العضوية في الأمم المتحدة، التي يفترض أن توافق بالإجماع على التعيين، أن فياض هو مندوب فلسطين، وهو ما أثار رفضا إسرائيليا من الصفة التمثيلية لفياض وليس من الشخص نفسه، الذي أشارت الصحيفة إلى أنه "يتمتع على المستوى الشخصي بتأييد وتقدير، سواء في إسرائيل أم الولايات المتحدة.