قتلى في صفوف الأمن بتفجيرَين انتحاريَّين في كردستان العراق
اشتباكات وقعت بين قوات الأمن والمسلحين(Getty)
قالت مصادر أمنية في إقليم كردستان العراق، اليوم الأحد، إن انتحاريين فجرا نفسيهما بعد محاصرتهما من قبل قوات الأمن، بينما تم قتل الثالث في قرية بقضاء دربندخان إلى الجنوب من مدينة السليمانية، ثاني أكبر مدن إقليم كردستان العراق.
ووفقا لمصدر في الأمن الكردي تحدث لـ"العربي الجديد" عبر الهاتف، فإن "اشتباكات وقعت بين الأمن ومسلحين تحصّنوا داخل منزل في قرية بونكة بقضاء دربندخان (70 كيلومترا جنوب السليمانية)، بعد إبلاغ مواطنين عن وجود مسلحين يتجولون في القرية".
وأضاف أن" انتحاريين اثنين فجرا نفسيهما بعد محاصرتهما، بينما تم قتل ثالث، ويعتقد وجود انتحاريين اثنين آخرين"، لافتا إلى "وجود قتلى وجرحى بين قوات الأمن من جراء التفجيرين".
من جانبه، قال قائم مقام دربندخان، ناصح حسن، في تصريح صحافي، إن "الوضع في القرية تحت السيطرة، لكن المتابعة من قبل الأمن هي لمعرفة حجم قوة المسلحين، هل هم بهذا العدد القليل أم هناك آخرون؟".
وأشار حسن إلى أن "المسلحين تم رصدهم من قبل الأهالي في مواقع قريبة من القرية، لكن لم تعرف هويتهم والجهة التي ينتمون إليها".
وقتل مسلحون اثنين من المدنيين وأصابوا آخر بإطلاق النار عليه، الخميس الماضي.
وترجح مصادر أمن في المنطقة أن الانتحاريين ينتمون لجماعة "أنصار الإسلام" الكردية السلفية، التي عاودت نشاطها أخيراً في القرى الحدودية بين العراق وإيران.