طهران تعرض الوساطة بين تركيا والعراق

طهران تعرض الوساطة بين تركيا والعراق

31 أكتوبر 2016
الوساطة الإيرانية يمكن أن تمنع حرباً بين العراق وتركيا(الأناضول)
+ الخط -
أبدى مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، جهوزية بلاده للعب دور وساطة بين تركيا والعراق، حيث اشتد الخلاف بين حكومتي البلدين في ما يتعلق بدور أنقرة في معركة الموصل الجارية حالياً.

وخلال حوار مع قناة "روداو" الكردية العراقية، نشرته وكالة فارس الإيرانية، أضاف ولايتي أن "هذه الوساطة من الممكن أن تمنع نشوب حرب بين الطرفين"، معتبراً أن "تدخل تركيا في سورية والعراق من الممكن أن يهدد اقتصاد هذا البلد".

من جهته، أكد مستشار الشؤون الآسيوية لوزير الخارجية الإيراني، إبراهيم رحيم بور، أن الوساطة الإيرانية ستصبح مطروحة بالفعل بحال موافقة كل من العراق وتركيا، مضيفاً في تصريحات صحافية أن كلا البلدين لم يتقدما بطلب لإيران لطرح هذه الوساطة، حتى الآن، ومعتبراً أن موافقتهما مهمة.

من جهته، قال مستشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي، حسين أمير عبد اللهيان، لتلفزيون العالم الإيراني، إن "تركيا تلعب دوراً قد يعقد الوضع الإقليمي"، معتبراً أن "وجهة النظر التركية المتخوفة من دور التشكيلات الشعبية تعني عدم إدراك الوضع الميداني في العراق بشكل دقيق"، حسب رأيه.

كما قرأ في وجهة نظر تركيا حول إقامة منطقة عازلة في سورية أنها تهدف لإيواء النازحين من مناطقهم، لكنه دعا إلى لعب دور أكثر فاعلية لإعادة هؤلاء لمنازلهم، معتبراً أن إقامة منطقة حظر جوي قد تتسبب في تقسيم المنطقة مستقبلاً.